دشن محافظ محافظة ذمار محمد حسين المقدشي والوكيل المساعد لوزارة المياه والبيئة عبدالسلام الحكيمي والقائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة عبدالملك الغزالي اليوم بمحافظة ذمار، الحملة البيئية لمكافحة وباء الكوليرا. تستمر الحملة التي تنفذها وزارة المياه والبيئة ممثلة بالهيئة العامة لحماية البيئة حتى ال 29 من شهر نوفمبر الجاري بدعم من منظمة اليونيسف، وتستهدف كمرحلة أولى مدينة ذمار. وخلال التدشين أشار محافظ ذمارمحمد المقدشي إلى أهمية الحملة البيئية والتي تستهدف أماكن تجمع القمامة والمستنقعات ومحطة الصرف الصحي ومقلب القمامة بمدينة ذمار. ولفت إلى أن الحملة ستنفذ على مرحلتين تتمثل الأولى في مدينة ذمار في حين تشمل المرحلة الثانية مديريتي عنس والحدا. وأشاد محافظ ذمار بالجهود التي تبذلها وزارة المياه والبيئة في تنفيذ مثل هذه الحملات حفاظا على البيئة العامة لمدينة ذمار وبما يعود بالفائدة على صحة وسلامة المجتمع والبيئة. وحث الجهات المعنية وأعضاء السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة والشخصيات الاجتماعية للتعاون مع الفرق الميدانية وتسهيل عملها وبما يسهم في إنحاج الحملة. من جانبه أشار وكيل وزارة المياه والبيئة المساعد المهندس عبدالسلام الحكيمي إلى أن الحملة تأتي في إطار الجهود الوطنية لمكافحة الكوليرا والحفاظ على البيئة خاصة في محافظة ذمار التي تقع في سلم الأولويات. وأوضح أن هذه الحملة تعد إمتداد للحملات البيئية المماثلة التي نفذتها الوزارة الأشهر الماضية بأمانة العاصمة ومحافظة الحديدة وكذا امتدادا للأنشطة والبرامج التي تنفذها الوزارة في مجال مكافحة الكوليرا. وأشاد الحكيمي بتعاون محافظ ذمار وتفاعله لإنجاح الحملة.. حاثا الفرق الميدانية على مضاعفة الجهود والعمل بروح تكاملية وبما من شأنه تحقيق الأهداف المرجوة من الحملة . بدوره أشار القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة إلى أن الفرق الميدانية التي ستنفذ الحملة ستعمل في جانبين يتمثل الأول في تنفيذ رش مبيدات صحة عامة في مناطق مياه المستنقعات المكشوفة وأماكن تجمع القمامة إضافة إلى أحواض محطة مياه الصرف الصحي ومقلب القمامة. وبين الغزالي أن المحور الثاني للحملة يتمثل في الجانب التوعوي في الأسواق والأحياء وأماكن التجمعات السكانية للتوعية بطرق تجنب وباء الكوليرا. وأكد أن تنفيذ هذه الحملة يأتي في إطار الجهود المبذولة من قبل وزير المياه والبيئة وانعكاسا للعلاقات المتميزة بين الوزارة والمنظمات الداعمة وفي مقدمتها منظمة اليونيسف. بدورها تطرقت مستشارة وزارة المياه الدكتورة انجيلا أبو أصبع إلى ما تمثله الحملات البيئية من أهمية في مكافحة وباء الكوليرا.. مشيرة إلى خطورة الوباء والذي تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال ناهيك عن المصابين. وأشادت بالجهود التي تبذلها قيادة الوزارة في تسخير الجهود والإمكانيات للحد من الوباء، مؤكدة بأن الوزارة تتواجد ميدانيا عبر فرق الاستجابة السريعة في المحافظات وتعمل على مدار العام لمتابعة أماكن انتشار الوباء والحد منه. من جانبه أشار مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة ذمار محمد الكحلاني إلى الأهمية التي تمثلها الحملة في مواجهة وباء الكوليرا بالمحافظة والتخلص من مسببات نقل العدوى والأوبئة. وبين الكحلاني بأن الفرق الميدانية التي ستشارك في تنفيذ الحملة والتي تضم 120 شخص ستعمل على استهداف بؤر مواقع البعوض والمستنقعات وأماكن تجمع القمامة وأحواض محطة الصرف الصحي وذلك باستخدام الرش الضبابي والرش الرذاذي. ولفت إلى أن الفرق الميدانية تضم فرق التوعية الإعلامية والتي تتركز مهامها بالنزول الميداني لتوعية السكان بطرق تجنب الكوليرا وكذا توزيع البروشورات والملصقات التوعوية خلال النزول، ونشر الثقافة المجتمعية بأهمية النظافة الشخصية. حضر التدشين مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي المهندس طه الهندي ومدير فرع الهيئة العامة للموارد المائية عبدالحكيم وهبي ومدير مكتب الأشغال العامة المهندس هيصمي الهيصمي ومدير مديرية مدينة ذمار محمد السيقل .
