ناقش اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة وزير النقل زكريا الشامي، آلية تنسيق العمل بين وزارة النقل والقطاع التجاري والملاحي في ميناء الحديدة. وبحث الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس أدارة مؤسسة موانئ البحر الاحمر اليمنية الكابتن محمد أبوبكر اسحاق، ورئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة حسين الكبوس ورئيس الغرفة الملاحية، الترتيبات الخاصة بإعادة فتح ميناء الحديدة أمام البضائع التجارية ومدى جاهزية القطاع التجاري وشركات الملاحة لاستقبال الحاويات المحملة بالبضائع التجارية . وفي الاجتماع أكد وزير النقل أهمية الشراكة والتنسيق بين كافة قطاعات وزارة النقل والقطاع الخاص بالتعاون مع شركات الملاحة لما لها من دور كبير في تخفيف معاناة المواطن اليمني بشكل عام, مشيرا إلى سرعة اتخاذ الاجراءات والترتيبات الخاصة بإعادة خط سير السفن عبر ميناء الحديدة. واوضح الشامي أن أعادة تأهيل ميناء الحديدة لاستقبال كافة السفن القادمة من جميع انحاء العالم سيسهم في تعزيز رفع عجلة الاقتصاد الوطني وتجاوز الازمة الاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني. وقال" أن العدوان فرض حصار كامل وشامل على الشعب اليمني بهدف تجويعة وقتلة وسلب سيادته الوطنية وجعلة تحت الوصاية". وأشار وزير النقل الى أن اتفاق السويد برعاية الأممالمتحدة نص على إعادة فتح الميناء أمام البضائع التجارية والحاويات . وشدد على أهمية العمل كفريق واحد لضمان عودة تدفق السلع والبضائع عبر ميناء الحديدة الشريان الرئيسي لمختلف محافظات الجمهورية. واعتبر الوزير الشامي ميناء الحديدة من أكبر الموانئ اليمنية وأكثرها تأهيلا واستيعابا لاستقبال كافة أنواع السفن مهما كان شكلها او حجمها. واكد على ضرورة العمل على تفعيل واعادة الخطوط الملاحية التي منعت من قبل العدوان للدخول إلى ميناء الحديدة.
