أعلنت الحكومة في الغابون اليوم الاثنين عن افشال محاولة انقلاب عسكري قام به مجموعة من الضباط الصغار .. مؤكدة ان الأوضاع السياسية في البلاد تحت السيطرة. وقال المتحدث باسم الحكومة غي برتراند مابانغو في حديث لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) "إن السلطات اعتقلت أربعة من المتمردين، ولا يزال الخامس هارباً". وكانت مجموعة من صغار الضباط في الجيش أعلنت سيطرتها على الحكم، وعزل الرئيس علي بونغو، الذي تحكم عائلته منذ 50 عاماً هذه البلاد الواقعة في وسط غرب افريقيا. وقرأ الضباط في الاذاعة الوطنية والتي اعلنوا السيطرة على مقرها في الرابعة والنصف صباحاً، قرأوا بياناً مقتضباً أعلنوا فيه تشكيل "مجلس التصحيح الوطني". وقال الضباط إن خطاب الرئيس بمناسبة العام الجديد خيب ظنهم .. مؤكدين أنه "محاولة للتشبث بالسلطة". وتولى علي بونغو الرئاسة في 2009م خلفاً لوالده عمر بونغو، وأعيد انتخابه بفارق ضئيل في 2016م في انتخابات شابتها أعمال عنف وتهم بالتزوير. وكان بونغو غائباً عن البلاد لمدة شهرين بعد تقارير عن إصابته بسكة دماغية، ونقل للعلاج في السعودية، ثم قضى فترة نقاهة في المغرب. وأرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جنوداً إلى الغابون لحماية المواطنين الأمريكيين، بعد اندلاع احتجاجات في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة بسبب الانتخابات.