اتهم وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا الولاياتالمتحدة وحلفاءها، بشراء أسلحة للمعارضة الفنزويلية من أوروبا الشرقية، بهدف إشعال فتيل الحرب في البلاد وإغراقها بحرب أهلية. وقال أرياسا في اجتماع لمجلس الأمن الدولي في الأممالمتحدة: "معلومات قدمتها لنا بلدان صديقة، مثل كوباوروسيا، بشأن تحركات وحشد للقوات في منطقة البحر الكاريبي، وشراء أسلحة في أوروبا الشرقية من أجل إرسالها إلى المعارضة الفنزويلية المتطرفة وتهيئة الظروف للتدخل في فنزويلا". بدوره دعا المندوب الروسي الدائم لدى الأممالمتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إلى احترام سيادة فنزويلا وحدودها، مشيرا إلى أن أي تدخل في شؤونها الداخلية غير مقبول، بحسب روسيا اليوم. ودافع نيبينزيا عن اتخاذ السلطات في كراكاس قبل أيام، إجراءات أمنية لمنع نشطاء المعارضة من محاولة إدخال شحنات "إنسانية" إلى أراضيها عبر الحدود المغلفة مع كولومبيا والبرازيل. وقال ايضا "أن من حق أي دولة عدم السماح بمرور شحنات مجهولة الهوية وقد تكون خطيرة إلى أراضيها". وأشار المندوب الروسي إلى أن الولاياتالمتحدة وبريطانيا قد سلبتا فنزويلا حوالي 30 مليار دولار في أصولها البنكية والنفطية، داعيا إلى ضرورة فك تجميد 11 مليار دولار من حسابات البلاد في البنوك الأمريكية خصصتها كاراكاس لشراء أدوية ومواد غذائية وبضائع أساسية أخرى. وقال نيبينزيا: "صار واضحا تماما الآن أن الهدف الوحيد لواشنطن في فنزويلا كان ولا يزال تغيير النظام، بما في ذلك عن طريق التهديد بالتدخل العسكري، وليس حل مشاكل فنزويلا والعناية بشعبها".