حملت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية الأممالمتحدة ومجلس الأمن، مسؤولية الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي أمس باستهداف حي سكني ومدرسة بسعوان وراح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى. وأكدت الهيئة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه لولا صمت وتغاضي الأممالمتحدة ومجلس عن جرائم العدوان لما تجرأت دول تحالف العدوان على ارتكاب المجازر بصورة متكررة دون رادع . وأشارت إلى أن قصف مدارس محمد الراعي ونجوم اليمن والأحقاف وسقوط عشرات الطلاب بين شهيد وجريح يأتي ضمن مخطط قوى العدوان في استهداف قطاع التعليم بدءً من قصف المنشآت التعليمية والإدارات المدرسية وصولا إلى استهداف المعلمين والطلاب والطالبات . وطالب البيان الأممالمتحدة بتشكيل لجان دولية محايدة للتحقيق في جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان وعدم إيكالها للقتلة والمجرمين. كما طالب كافة المنظمات الدولية وأحرار العالم بتحمل المسئولية الإنسانية والأخلاقية وإدانة هذه الجرائم النكراء التي ترتكبها قوى العدوان بحق الشعب اليمني والعمل على كبح جماح وهمجية العدوان ووضع حد لشراهته الدموية. وأكد البيان أن جرائم تحالف العدوان مهما بلغت وحشيتها لن تزيد الشعب اليمني إلا قوة وصلابة وتماسكا حتى تحقيق النصر.