ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية الليلة الماضية عن وكالة الاستخبارات قولها في تقريرها انه رغم تطمينات بكين بأنها لن تقدم اية مساعدات لباكستان لتطوير برنامجها النووي الا ان شركات صينية واصلت العمل مع باكستانوإيران في مشاريع ذات علاقة بالصواريخ البالستية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام. وكانت واشنطن فرضت عقوبات على عدد كبير من الشركات الصينية لاتهامها بإقامة علاقات مع بلدان مثل باكستان وكوريا الشمالية وإيران. وقال التقرير "لا نستطيع ان نستبعد بعض الاتصالات المستمرة (..) بين شركات صينية وشركات لها علاقة ببرنامج الأسلحة النووية الباكستانية". وأضاف التقرير ان "شركات صينية واصلت العمل مع باكستانوإيران على مشاريع ذات علاقة بالصواريخ البالستية خلال النصف الأول من عام 2003" مؤكدا ان ذلك ساعد باكستان على التقدم باتجاه إنتاج صواريخ بالستية متوسطة المدى بشكل منتظم كما ساعد إيران على التقدم باتجاه الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بانتاج أسلحة بالستية. وقال التقرير انه "إضافة الى ذلك فقد وفرت الشركات الصينية مواد خام ذات استخدام مزدوج او مساعدات تتعلق بالصواريخ للعديد من الدول الأخرى التي تثار حولها مخاوف تتعلق بانتشار الأسلحة النووية مثل إيران وليبيا وكوريا الشمالية". ومن ناحية أخرى حذرت الوكالة في تقريرها من ان كوريا الشمالية تستعد لتجربة صاروخ متعدد المراحل يستطيع حمل رؤوس نووية وقادر على ان يصل الى أجزاء من الولاياتالمتحدة. واشار التقرير الى ان كوريا الشمالية "ربما تكون مستعدة لاطلاق صاروخ تايبو دونغ-2 المتعدد المراحل القادر على الوصول الى أجزاء من الولاياتالمتحدة وهو يحمل شحنة نووية متفجرة". وكانت الوكالة ذكرت في تقارير سابقة ان صاروخ تايبو دونغ-2 يمكن ان يحمل شحنة مفتجرة تبلغ زنتها مئات الكيلو غرامات الى ألا سكا وهاواي واجزاء من القارة الأميركية. ويثير برنامج الصواريخ في بيونغ يانغ قلق الولاياتالمتحدة ودول أخرى تقع على مرمى الصواريخ الكورية الشمالية القصيرة والمتوسطة المدى. وكالة الانباء اليمنية(سبأ)