وأكد القاضي حمود الهتار رئيس لجنة العلماء المكلفة بالحوار مع العائدين من أفغانستان أو الموسومين"بالأفغان العرب " في حديث ل سبأ نت أن المعاييرالتى استندت اليها عملية الافراج تمثلت في كون المشمولين بالتوجية الرئاسي "من العناصر التي أكدت التزامها بنتائج الحوار المتمثلة في نبذ العنف والتطرف والالتزام بطاعة أولي الأمر وبالدستور والقوانين النافذة وبالمحافظة علي الأمن والاستقرار . وأضاف "أن هؤلاء قد تعهدوا باحترام حقوق غير المسلمين ومنها حرمة دماؤهم وأموالهم إعراضهم وعدم المساس أو التعرض لسفارات الدول الشقيقة والصديقة واعتبار كل من تمنحة السلطات المختصة في الدولة أذنا بدخول الأراضي اليمنية أمانا لمن أعطي له حتى يلغي بقرار من السلطة المختصة قانون" . وأشار رئيس لجنة العلماء أن ما يقدر ب 54 شخصا من الأشخاص المتورطين في قضية حطاط وبالانتماء لتنظيم القاعدة وعلي رأسهم خالد عبد النبي والذين بادروا بتسليم انفسهم طواعية للسلطات الرسمية وأكدوا التزامهم بالثوابت الوطنية ونتائج الحوار قد استفادوا من الأمان الممنوح لهم من قبل فخامة رئيس الجمهورية . وان قرار الافراج عن 92 وتامين 54 شخصا سيعطي دفعة لعمل لجنة الحوار وسيضفي المزيد من الشفافية علي توجهاتها الجادة صوب معالجة مشكلة التطرف لدي العناصر المغرر بها " وكشف القاض حمود الهتار "عن عملية حوار قائمة "مع من وصفهم " ببقية الأشخاص المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة والذين هم خارج السجون موضحا أن ثمة نتائج ايجابية قد بدأت تلوح في الأفق" ، مفيدا" أن ما يقدر ب 36شخصا ممن تم الافراج عنهم عقب الجوالة الأولي من جولات الحوار والذين وضعوا تحت المراقبة لمدة عام كامل قد اثبتوا التزامهم بما تعهدوا به أمام لجنة علماء الدين من نبذ للتطرف والعنف" واعتبر رئيس لجنة العلماء "أن النتائج الايجابية لجولات الحوار الثلاث قد جاءت ترسيخا وتتويجا لنهج الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في حل المشكلات الفكرية عن طريق الحوار أيمانا من فخامته بأن الحوار هو السبيل الوحيد والامثل لحل هذه المشكلات التى يستعصي حلها عن طريق القوة مشيرا الي أن مبدأ الحوار قد أصبح احد المرتكزات الأساسية في سياسة اليمن إزاء مكافحة الإرهاب والتى تهدف الي اقتلاع الجذور الفكرية للتطرف اضافة الي المرتكزات الاخري في توجهات السياسة اليمنية المتمثلة في اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الجريمة قبل وقوعها وضبطها بعد وقوعها وحل المشكلات الاقتصادية التى قد تكون سببا في استقطاب بعض العناصر للقيام بأعمال إرهابية " وأضاف " أن اليمن قد قطعت شوطا كبيرا في مكافحة الإرهاب من خلال الحوار " سبانت