سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
باهتمام بالغ وسائل الاعلام العربية والدولية تواكب فعاليات مؤتمر الديمقراطية وتبرز تصريحات رئيس الجمهورية ودلالات انعقاد هذه التظاهرة الانسانية العالمية في العاصمة صنعاء .
كل صناع القرار وناشطي منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان لمناقشة دور القانون والمحكمة الجنائية الدولية والعوائق التي تعترض تحقيق اهدافها. واشارت الى ان المشاركين في المؤتمر يمثلون طيفا واسعا من الحكومات والبرلمانات والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ترسخ دعائم الديمقراطية في المنطقة والاستفادة من تجارب البلدان المشاركة لمواجهة تحديات الديمقراطية و ركزت هذه الوسائل من صحف وقنوات فضائية واذاعات ووكالات انباء على الكلمة الهامة التي القاها فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر وكذا المؤتمر الصحفي الذي عقده الاخ الرئيس على هامش المؤتمر 000 وكالة الانباء اليمنية( سبأ ) رصدت هذه الاصداء في التقرير التالي: ابرزت وسائل الاعلام العربية والدولية تأكيد الاخ الرئيس / على عبد الله صالح/ أن احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شوءونها الداخلية وحماية حقوق الانسان فى العالم يجب أن تحتل مكانة هامة من قبل المنظمات الدولية وبتعزيز سيادة القانون الدولى0 واشارت الى ان الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شهدت القاء كلمات كلا من نائب الامين العام للامم المتحدة وامين عام الجامعة العربية والامين العام للمؤتمر الاسلامي وممثلا عن المفوضية الاوربية كما القيت فيها العديد من الكلمات للوفود الرسمية المشاركة اشارت في مجملها الى ماتفرضه المتغيرات الدولية على مستوى العالم من تحديات التحول الى الديمقراطية وحماية حقوق الانسان مؤكدة اهمية المؤتمر كونه استطاع ان يجمع اطراف الحوار الاهم الرسمية والشعبية ومنظمات المجتمع المدني0 وفي هذا السياق بثت قناة الكويت الفضائية تقريرا ابرزت فيه مشاركة الكويت في اعمال المؤتمر بوفد برئاسة وزير الخارجية الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح0 وقالت ان رئيس وفد الكويت دعا في كلمته الى احترام الخصوصيات الدينية والثقافية واستقلالية القضاء كونها مرتكزات لمبادئ الديمقراطية وحقوق الانسان . ونقلت عن احمد يعقوب باقر وزير العدل الكويتي الذي شارك في المؤتمر قوله هناك اوراق قدمت كثيرة في هذا المؤتمر ونأمل ان يتوصل الحوار الى تفهم للاوضاع عموما في كل دولة من الدول فالحوار هو الوسيلة بين الدول لكي تتقارب وتقلل الخلافات التي بينها ،الحوار وسيلة جيدة لايجوز ان يكون هناك اي الزام او اجبار او ضغوط علي اي دولة من الدول . وتطرقت القناة الكويتية الى كلمة الاخ الرئيس في افتتاح المؤتمر حيث اوردت تأكيده الدور الهام الذي تطلع به المحكمة الجنائية الدولية . ونقلت قوله /:- فالعصر هو عصر الشفافية المطلقة والحرية الكاملة دون اي ظلم او قهر للبشرية . * القناة الفضائية السعودية تناولت في تقرير مطول فعاليات اليوم الاول من اعمال المؤتمر الاقليمي حول الديمقراطية وحقوق الانسان ودور المحكمة الجنائية الدولية مشيرة الى ان المشاركة الكبيرة للمملكة العربية السعودية الشقيقة في المؤتمر بوفد وزاري برئاسة الدكتور عبدالله بن محمد ال الشيخ وزير العدل وكذا وفد برئاسة الدكتور عبدالله صالح العبيد عضو لجنة الشؤون الاسلامية وحقوق الانسان في مجلس الشورى . ونقلت القناة عن الدكتور /عبدالله العبيد عضو مجلس الشورىالسعودي قوله :لاشك ان هذا الحضور للمملكة العربية السعودية في هذا المؤتمر يعبر عن رغبة المملكة في الحوار والمشاركة وطرح وجهات النظر وابداء كل ما من شأنه التوافق الدولي حول ما يتعلق بحقوق الانسان او الديمقراطية او ما يتعلق بمحكمة الجزاءات الدولية 0 واوضح التقرير انه القيت في المؤتمر عدد من الكلمات من كل من الامين العام للجامعة العربية وكلمة الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان وكلمة الاتحاد الاوربي اكدت جميعها على اهمية صيانة الحقوق والحريات للانسانية و ان العدالة والسلام يعدان القاسم المشترك لدول وشعوب العالم وقال تقرير القناة السعودية ان اهمية مؤتمر صنعاء تأتي كونه جمع ولاول مرة كل صناع القرار وناشطي منظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان لمناقشة دور القانون والمحكمة الجنائية الدولية والعوائق التي تعترض تحقيق اهدافها. *قناة الجزيرة الاخبارية الفضائية اشارت الى تواصل جلسات المؤتمر الاقليمي للديمقراطية وحقوق الانسان بمشاركة اكثرمن سبع واربعين دولة 0 وقالت ان اكثر من ثمانمائة مشارك ومشاركة في المؤتمر الذي تنظمه الحكومة اليمنية ويرعاه الاتحاد الاوربي يناقشون مفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ودور مؤسسات المجتمع المدني في نشر مبادئ وافكار الديمقراطية بالاضافة الى سبل تعزيز دور المحكمة الجنائية الدولية في حماية حقوق الانسان واوضحت /الجزيرة /بأن المشاركين في مؤتمر الديمقراطية وحقوق الانسان يمثلونطيفا واسعا من الحكومات والبرلمانات والاحزاب ومنظمات المجتمع المدني ترسخ دعائم الديمقراطية في المنطقة والاستفادة من تجارب البلدان المشاركة لمواجهة تحديات الديمقراطية ونقلت الجزيرة قول الاخ الرئيس /الديمقراطية هي سفينة النجاة لشعوبنا ولانظمتنا السياسية ايا كان اسم هذا القطر او نظام حكمه اوقيادته. واكت قناة الجزيرة في تقريرها ان تفعيل دور المحكمة الجنائية الدولية يتصدر جدول اعمال المؤتمر ،ويسعى المشاركون الى توسيع دائرة الدول المصادقة على اتفاقية ونظام المحكمة بالاضافة الى تعزيز دور القانون في حماية حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والابادة الجماعية. وقالت الجزيرة /المراقبون في صنعاء اعتبروا ان المؤتمر الذي يرعاه الاتحاد الاوربي يهدف بشكل ضمني الى حث دول المنطقة على المضي قدما في الاصلاحات السياسية وتفويت الفرصة حسب قولهم على من يريدون فرض الديمقراطية بالقوة تحقيقا لمصالح ومآرب خاصة . *وفي القاهرة اهتمت قناة النيل بالكلمة التي القاها الاخ الرئيس علي عبدالله صالح امام المؤتمر الاقليمي حول الديمقراطية وحقوق الانسان 0 واشارت الى تأكيده على اهمية المحكمة الجنائية الدولية لحماية حقوق الإنسان وتأكيده /ان الديمقراطية هي خيار العصر لكل الشعوب وسفينة النجاة لتحقيق الامن والاستقرار والتنمية . وذكرت القناة ان الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي اكد في كلة مصر امام المؤتمر ان مصر تؤمن ايمانا عميقا بحقوق الانسان وتعمل في سبيل الحفاظ عليها مشددا على ان الديمقراطية تعتبر عاملا اساسيا من عوامل التنمية واشارت الى تأكيد الامين العام للجامعة العربية عمر موسي اهمية عدم استخدام القوة في العلاقات ا لدولية وعدم ازدواج المعايير وعدم ربط مكافحة الارهاب بفكرة صراع الحضارات مطالبا باهمية قيام الدول العربية بالاهتمام بالتنمية والاستمرار في الخطوات التي تتخذها لتحقيق الديمقراطية وحقوق الانسان وانه طالب الولاياتالمتحدة بالدخول في حوار مع العالم العربي . * صحيفة الرياض السعودية نشرت اليوم تقريرا لمراسلها في صنعاء ركز فيه على تأكيد الاخ الرئيس علي عبد الله صالح في كلمة الافتتاح على الدور الهام الذي تضطلع به المحكمة الجنائية الدولية من أجل حماية حقوق الانسان وعلى حرص المشاركين في أن يكون الناس جميعا سواسية في حقوقهم دون أي تمييز أو اضطهاد . وقالت الصحيفة ان الرئيس علي عبدالله صالح دعا الى وجوب احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحماية حقوق الانسان في العالم والى أهمية تعزيز سيادة القانون الدولي في مجابهة الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان واوردت قوله / انه لا يمكن أن يتمتع الناس جميعا بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان مادامت هناك فجوات تتسع كل يوم في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي والمعرفي ومادامت العدالة الدولية غائبة والمعايير مزدوجة .. والانتهاكات لحقوق الانسان مستمرة في أكثر من مكان في العالم . وابرزت الصحيفة قول الاخ الرئيس خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مؤتمر الديموقراطية وحقوق الانسان / ان الشعوب تتطلع الى الديموقراطية الامر الذي انعكس في الحضور الكبير من مختلف الدول لمؤتمر الديموقراطية وحقوق الانسان..مشيرا الى ان ذلك يعكس الرغبة الاكيدة والشوق الى الديموقراطيةواحترام حقوق الانسان من جانب كل الانظمة السياسية. ونقلت قوله / ان العصر الحالي هو عصر الشفافية المطلقة والحرية الكاملة بعيدا عن اي ظلم او قهر للبشرية.. واوضح تقرير صحيفة الرياض ان المؤتمر الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي بتنسيق مشترك بين الحكومة اليمنية والمفوضية الأوروبية يستهدف المنطقة العربية وجوارها الجغرافي ويرسم المؤتمرون طريق التطور الديمقراطي وحماية حقوق الإنسان بمشاركة الحكومات والمؤسسات التشريعية والتنظيمية ومنظمات المجتمع المدني حيث يتم التركيز على جانب الحوار وتبادل وجهات النظر والاستماع لتجارب كل دولة في مسيرتها الديمقراطية والتنموية حيث يسعى المؤتمر إلى بناء علاقات أوثق للتعاون بين دول المنطقة في مجالات الديمقراطية وحقوق الإنسان ولا يشكل أي محاولة لإدانة طرف أو الدفاع عن طرف آخر. *وفي لندن نشرت صحيفة القدس العربي تقريرا حول المؤتمر الاقليمي للديمقراطية وحقوق الانسان تضمن فقرات مطولة من كلمة فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الجلسة الافتتاحية وقالت انه اكد/ أن الديمقراطية سفينة النجاة للأنظمة العربية، وبقية أنظمة دول العالم الثالث0 وذكرت بأن الاخ الرئيس اوضح أن حقوق الانسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً ومتلازماً بالديمقراطية والنظام والقانون، ولهذا ينبغي ازالة كل ما يتعارض معها والوقوف ضد كل أشكال التمييز والاضطهاد والاستغلال البشع للانسان وحقوقه . ونقلت قوله / ان شعبنا اليمني عاني في الماضي العديد من الصراعات والتشطير والتسلط الديكتاتوري والشمولي، حتي استطاع أن ينتصر لنفسه ويثور علي واقعه ويعيد تحقيق وحدته الوطنية في الثاني والعشرين من (مايو) 1999، و أن ذلك اقترن باقرار الديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الرأي والصحافة ومشاركة المرأة واحترام حقوق الانسان وقيام مؤسسات المجتمع المدني عبر الانتخابات الحرة والمباشرة التي تمثل اليوم سمة واقعنا اليمني الجديد، وامتداداً لممارسة اليمنيين للشوري منذ القدم. واضافت بأنه خاطب الحاضرين في هذا المؤتمر/ بقوله ان وجودكم بيننا اليوم هو تجسيد لتقديركم لذلك النهج الذي التزمنا به ولن نحيد عنه . وذكرت بأنه دعا الي وجوب احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وحماية حقوق الانسان في العالم والي أهمية أن تحتل مكانة هامة من قبل المنظمات الدولية المهتمة بالديمقراطية وبتعزيز سيادة القانون الدولي في مجابهة الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان. الي ذلك أشارت صحيفة القدس الى كلمة عضو البرلمان الأوربي والمؤسس لمنظمة لا سلام بلا عدالة ايما بننيو والذي اكدت فيها أهمية انعقاد هذا المؤتمر كونه يبحث في مسائل بالغة الأهمية في مجال حقوق الانسان وسيادة الديمقراطية والقانون بالمنطقة. وقالت ان الحضور الكبير للحكومات والبرلمانات والجمعيات والمنظمات غير الحكومية في هذا المؤتمر يعزز من هذه الأهمية . واوردت الصحيفة قول الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي/ ان العقد الأول الذي نعيشه من هذا القرن يزخر بتحديات غير مسبوقة واضطراب في ادارة الأمور وثقة مفقودة بين مختلف دول العالم، وقال ان العالم يموج بالحركة المضطربة ويمر بمرحلة توتر كبير ، مشيرة الى انه أرجع أسباب ذلك الي الفكر الاستراتيجي الذي اعتبر أن انتهاء الحرب الباردة بما انتهت اليه هو نهاية التاريخ، والي الخضوع لنظرية ممارسة القوة في العلاقات الدولية التي تستند في ما تستند اليه الي طرح مشكوك في دوافعه وهو متعلق بصراع الحضارات وضرورة اخضاع الحضارات الأخري لما تقرره أو تقره حضارة واحدة، وفي محاولة تحديد المصالح العالمية بما لا يأخذ في الاعتبار مصالح الدول الفقيرة أو النامية . * صحيفة الحياة اللندنية اوردت تأكيد الاخ الرئيس علي عبدالله صالح أنه "لم يعد هناك مكان للديكتاتوريات ويجب ان نقوّم أنفسنا وان نحلق رؤوسنا قبل ان يحلق لنا الآخرون. وعلينا احترام شعوبنا حتى يحترمنا الآخرون", ونقلت قوله / "لا سلام من دون عدالة وهناك عالم متحضر ينتهك حقوق الإنسان فالأمر لا ينحصر بالعالم النامي أو المتخلف". واشارت الصحيفة الى قول الاخ الرئيس في مؤتمر صحفي في المركز الاعلامي للمؤتمر / ان مقررات المؤتمر وتوصياته ستتضمن الشيء الكثير حول حقوق الانسان وحول الديموقراطية واعتبرها توصيات لكل الأنظمة السياسية بأن تسلك طريق الديموقراطية الحضارية وتحترم حقوق الإنسان وان تقفل السجون السياسية, إلا سجون الارهابيين اذا استمروا في اعمالهم الارهابية وتمادوا في اقلاق البشرية سواء في بلداننا العربية والاسلامية أو في البلدان الأوروبية.فالارهاب مرفوض بكل أنواعه, سواء الارهاب الصهيوني أو التطرف الديني الاسلامي أو المسيحي... والمتضررون من الارهاب هم الذين بنوهم ودربوهم وعلموها والآن يقطفون هذه الثمار, نأمل بأن نتعظ من الماضي". وقالت انه طالب الاعلام بمناهضة التطرف الديني والارهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني, فهذا ارهاب دولة وراءها دول ولا أحد يقدر يرفع صوته. واوضحت بأنه اشار الى أن العالم العربي يواجه ضغوطاً دولية في ضوء المتغيرات الراهنة "لكنه يستطيع مواجهتها بمراجعة واقع حاله وتحسينه للأفضل . * صحيفة العرب اللندنية نشرت تقريرا اشارت فيه الى ان الاخ الرئيس علي عبدالله صالح اكد في كلمته التزام الجمهورية اليمنية مجدداً ب"المبادئ الإنسانية العظيمة". ونقلت قوله / إن الديمقراطية هى خيار العصر لكل الشعوب وسفينة النجاة للأنظمة السياسية، خاصة فى عالمنا الثالث من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية، واضافت بأنه أشار إلى أن هناك فجوات تتسع يوماً بعد يوم فى التنمية الاقتصادية والمعرفية بين غياب العدالة الدولية وازدواج المعايير. وقالت انه تطرق خلال كلمته إلى الوضع الإقليمى والدولى خاصة فى فلسطين والعراق، مشيرا إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطينى من ظلم واضطهاد والتطورات - المؤسفة - فى العراق، داعيا إلى سرعة إنهاء الاحتلال. * وكالة الصحافة الفرنسية بثت تقريرا استعرضت فيه فقرات من كلمة الاخ الرئيس مبرزة تأكيده على اهمية المحكمة الجنائية الدولية من اجل حماية حقوق الإنسان وقالت انه شدد في الوقت نفسه على ان الديمقراطية تمثل خيار العصر وسفينة النجاة للانظمة السياسية". وذكرت بأنه شدد على الدور الهام الذي تضطلع به المحكمة الجنائية الدولية من أجل حماية حقوق الإنسان وعلى حرص المشاركين في أن يكون الناس جميعاً سواسية في حقوقهم دون أي تمييز أو اضطهاد. . وتطرقت الوكالة الفرنسية الى تأكيد ايما بننيو عضو البرلمان الأوربي ومؤسسة منظمة "لا سلام بلا عدالة" أن الديمقراطية وحكم القانون هما النظام الأقل سوءا لتعزيز التنمية البشرية والاقتصادية، واكدت في الوقت نفسه ان الانتخابات لا تكفي وحدها لتحقيق الديمقراطية مشيرة الى ضرورة تلازمها مع فصل السلطات وحرية المراة وحرية التعبير والصحافة. وذكرت الوكالة ان بننيو انتقدت النظرية القائلة بصدام الحضارات ونقلت قولها / "أن منظمة لا سلام بدون عدالة لا تؤمن بهذه النظرية وإن الأديان كل الأديان لا تتعارض مع الديمقراطية وأن الإسلام والديمقراطية متلازمان. وتناولت الوكالة الفرنسية تأكيد الامين العام للجامعة العربية اهمية المحكمة الجنائية الدولية في ترسيخ قيم العدالة في العالم. واوردت قوله / ان العقد الأول من هذا القرن " يزخر بتحديات غير مسبوقة واضطراب في إدارة الأمور وثقة مفقودة بين مختلف دول العالم". مشيرة الى انه عزا ذلك الى الفكر الاستراتيجي الذي اعتبر أن انتهاء الحرب الباردة بما انتهت إليه هو نهاية التاريخ وإلى الخضوع لنظرية ممارسة القوة في العلاقات الدولية. وقالت الوكالة الفرنسية ان عمرو موسى طالب القوى العالمية وعلى رأسهاالولاياتالمتحدة بأن تدخل مع العرب في حوار حقيقي وليس في صدام ولا صراع" قائلاً " لنكن شركاء في بناء نظام دولي عادل وتعاون حضري لا تعالي فيه من حضارة على حضارة". * راديو مونت كارلو اذاع تقريرا حول تواصل فعاليات المؤتمر الاقليمي حول الديمقراطية وحقوق الانسان مشيرا الى ان الخطب لم تستطع أن تتجاهل القضايا الملحة في المنطقة 0 وقال ان الرئيس علي عبدالله صالح دعا الولاياتالمتحدة الى انهاء إحتلالها للعراق ونقل قوله في هذا الصدد / أن مايجري في العراق من تطورات مؤسفه يتطلب من الولاياتالمتحدة وقوات التحالف الاسراع في إنهاء احتلالهم وتمكين الشعب العراقي الشقيق من ادارة شؤون نفسه 0 واشار الراديو الى ان أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى حمل بصورة مباشرة علي الولاياتالمتحدة اورد قوله /إن الحديث عن الديمقراطية وحقوق الانسان وتنويع الانسانية وهو حديث سليم الاانه لايجب ان يطمس حقيقة اخرى وهي أن العدالة السياسية في الشرق الاوسط غائبة وفلسطين مثال لها0 وذكر تقرير راديو مونت كارلو بأن الخطباء اكدوا على ان الديمقراطية وحقوق الانسان ودور القانون ستشكل الخيار الاساسي الذي لامناص منه في أي مشروع مستقبلي ولاسيما في العالم الثالث من أجل تحقيق الامن والاستقرار والتنمية0/ * وفي لندن اذاع راديو هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي تقريرا اكد فيه ان المؤتمر الاقليمي حول (الديمقراطية وحقوق الانسان ودور المحكمة الجنائية الدولية) ينعقد بحضور عربي واوربي كبير 0 وقال الراديو ان الرئيس علي عبدالله صالح اعرب عن اعتقاده بانه لا يمكن لكل الشعوب ان تتمتع جميعا بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان مادامت هناك فجوات تتسع كل يوم في مجالات التنمية والنمو الاقتصادي والمعرفي ومادامت العدالة الدولية غائبة والمعايير المزدوجة والانتهاكات لحقوق الإنسان مستمرة في اكثرمن مكان في العالم 0 واضاف بأنه اكد في مؤتمر صحفي عقب الجلسة الافتتاحية للمؤتمر علي ضرورة اغلاق السجون امام المعارضين السياسيين الا انه شدد على ابقاء بعضها للارهابيين اذا ما استمروا في تماديهم لاقلاق امن البشرية واورد راديو لندن قول الاخ الرئيس ان الارهاب مرفوض سواء كان ارهاب صهيونيا او مسيحيا او ناتجا عن عناصر متطرفة وقال انه انتقتد الصمت الدولي ازاء الارهاب الصهيوني وارهاب الدولة الذي يمارس في الاراضي الفلسطينيةالمحتلة 0 * وكالة الانباء السورية اوردت تأكيد الاخ الرئيس علي عبدالله صالح / أن احترام سيادة الدول وعدم التدخل فى شوءونها الداخلية وحماية حقوق الإنسان فى العالم يجب أن تحتل مكانة هامة من قبل المنظمات الدولية وبتعزيز سيادة القانون الدولى0 وركزت الوكالة على قول الاخ الرئيس / انه ما دامت العدالة الدولية غائبة والمعايير مزدوجة فاننا نشعر بالحزن والالم لما تتعرض له حقوق الشعب الفلسطينى من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلى موءكدا على ضرورة ان يرتفع صوت العالم ويتخذ موقفا حازما لايقاف تلك الانتهاكات والضغط على اسرائيل من أجل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربى الاسرائيلى ليسود السلام العادل والشامل فى المنطقة 0 وقالت انه أكد على الدور الهام الذى تضطلع به المحكمة الجنائية الدولية من أجل حماية حقوق الانسان واعلاء سلطة القانون لتنعم البشرية بالرفاهية والتقدم والامن والسلام 0 * صحيفة الرأي العام الكويتية قالت بأن الرئيس علي عبدالله صالح اطلق في افتتاح "مؤتمر صنعاء الاقليمي حول الديموقراطية وحقوق الإنسان ودور المحكمة الجنائية الدولية سلسلة من المواقف بقوله /ان الديموقراطية هي خيار العصر لكل الشعوب وسفينة النجاة للانظمة السياسية خصوصاً في عالمنا الثالث من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وصنع المستقبل الأفضل لأوطاننا، كما ان حقوق الإنسان ترتبط ارتباطاً وثيقاً ومتلازماً بالديموقراطية والنظام والقانون، ولهذا ينبغي ازالة كل ما يتعارض معها والوقوف ضد كل اشكال التمييز والاضطهاد والاستغلال البشع للإنسان وحقوقه. واوردت الصحيف ة قول الاخ الرئيس في مؤتمر صحافي عقده بعد الجلسة الافتتاحيةللمؤتمر /علينا ان نتحرك كما يتحرك العالم في اتجاه الديموقراطية التي هي سمة العصر لأن الشعوب لم تعد تقبل منطق السمع والطاعة,,, وعلينا ان نعلم انفسنا قبل ان يعلمنا الآخرون,,, احلقوا شعر رؤوسكم قبل ان يحلق لكم الآخرون", وأشارت الصحيفة الى قول الاخ الرئيس /ن العصر الآن عصر الهيمنة للأسف الشديد حيث القوي يأكل الضعيف". وقالت الرأي العام الكويتية في سياق تقريرها ان الذين تحدثوا في الجلسة الافتتاحية بينهم عضو البرلمان الأوروبي الايطالية ايما بنينو والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وممثلون عن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان والاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي اجمعوا على اهمية المحكمة الجنائية الدولية التي ستتولى احقاق العدل في حال لم تتمكن الدول من ملاحقة مرتكبي الجرائم الخطيرة. * وفي ابوظبي نشرت صحيفة الاتحاد الاماراتية تقريرا تطرقت فيه الى الكلمة التي القاها الاخ الرئيس في مؤتمر الديمقراطية وحقوق الانسان وقالت انه اعتبر أن الديمقراطية تمثل 'سفينة النجاة' للأنظمة السياسية كما أنها خيار الشعوب، وخصوصا في بلدان العالم الثالث واوردت قوله / إن الديمقراطية هي خيار العصر لكل الشعوب وسفينة النجاة للانظمة السياسية ، وخاصة في عالمنا الثالث من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية وصنع المستقبل الأفضل لأوطاننا، وأن حقوق الإنسان ترتبط ارتباطا وثيقا ومتلازما بالديمقراطية والنظام والقانون ، ولهذا ينبغي إزالة كل ما يتعارض معها والوقوف ضد كل أشكال التمييز والاضطهاد والاستغلال البشع للانسان وحقوقه وقالت ان الرئيس علي عبدالله صالح اعتبر أن احترام سيادة الدول ، وعدم التدخلفي شؤونها الداخلية وحماية حقوق الإنسان في العالم يجب أن تحتل مكانة مهمة من قبل المنظمات ال دولية المهتمة بالديمقراطية وبتعزيز سيادة القانون الدولي في مجابهة الانتهاكات الفاضحة لحقوق الإنسان سبا