واعلن رئيس جامعة صنعاء ان الجامعة بدأت في مشروع تقويم وتطوير المناهج، وذلك بإجراء تقويم وتطوير لمناهج اربع كليات هي التربية والتجارة والشريعة والآداب وقد تم تكليف لجنة من المتخصصين في مجال المناهج لإعداد دليل تقويم وتطوير المناهج، كما تم تشكيل لجان رئيسية وفرعية في الكليات الاربع وسوف تبدأ اللجان عملها بعد إكمال الدليل. وقال باصره في حوار مع صحيفة الثورة الرسمية : ان أبرز ملامح استراتيجية جامعة صنعاء لاغراض التطوير والتحديث تركز على استكمال المخطط العام للجامعة واضفاء لمسات جمالية على الحرم الجامعي وذلك بتشجير المساحات المحيطة بالكليات وشارع الجامعة وإنارته وتعبيده وبناء بوابة شرقية وأخرى غربية تليق بالجامعة. كذلك بناء مباني كلية اللغات وكلية الإعلام والمرحلة الثانية من مشروع كلية الهندسة والقاعة المتعددة الاغراض وتطوير الورش والمختبرات وتوسيع مختبرات الحاسوب في كليات الجامعة، وتطوير وتحديث المكتبات، وتطوير مستوى المحاضر في مجال طرق التدريس وتكنولوجيا التعليم. أيضاً التوسع الكمي والنوعي في مجال الدراسات العليا وتقويم وتطوير المناهج. إلى جانب فتح برامج دراسية واستشارية لخدمة المجتمع ولتوفير موارد مالية للجامعة، والوصول إلى مستوى معقول من جودة المخرجات في المرحلتين الجامعية والدراسات العليا. وفتح برامج دراسية وتخصصات علمية جديدة مطلوبة في سوق العمل. ويضاف إلى تلك النقاط التوسع الكمي والنوعي في مجال البحث العلمي ولخدمة المعرفة والتنمية وعبر عدة قنوات ومنها الدراسات العليا وتأسيس المراكز العلمية وفرق البحث الجماعي وعقد الندوات والمؤتمرات العلمية الأولية والمحلية. والمشاركة في الندوات المحلية والدولية وايضاً تأسيس نظام للشراكة في مجال البحث العلمي بين الجامعة وبعض المؤسسات الانتاجية في الوطن الخاصة والعامة وإصدار المجلات العلمية المنتظمة، والاهتمام بالتأليف والترجمة والنشر للكتب الجامعية والمرجعية الثقافية. كما نخطط للقيام بمهام تنويرية والتعاون مع المؤسسات والمراكز والمنظمات الثقافية ونسعى لخلق التوازن بين القبول في الاقسام الانسانية واقسام العلوم الطبيعية وكذا التوازن بين الدراسة النظرية والنشاط المعملي والعملي. اضافة الاهتمام بالطلاب وانشطتهم الصيفية وتأسيس الاتحاد الطلابي المستوعب لجميع الطلاب بكل ألوانهم السياسية والمستقلين وجعل هذا الاتحاد يقوم بالكثير من المهام ومنها: أن يكون مدرسة لتعليم فن القيادة وتمثيل الطلاب ومتابعة حل مشاكلهم المشروعة والاهتمام بالمتفوقين وبذوي الدخل المحدود، وتنظيم الانشطة المختلفة لصقل المواهب وفي كل المجالات، ومن الجوانب المهمة ايضاً السعي للاستقلال المالي والاداري وتخفيف المركزية بين الجامعة والمؤسسات ذات العلاقة بها، وبين الجامعة والكليات، وهذه المهام كبيرة ولكن سيتم صياغة هذه الاستراتيجية كأولويات وتفاصيل وآلية للتنفيذ والمتابعة وسيتم تخصيص كل عام لتكثيف العمل في مجال أو مجالين من بنود استراتيجية تطوير وتحديث الجامعة. سبانت