والمهتمة وتبذل جهوداً حثيثة لتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم الأساسي. وأشار بن حبتور، في افتتاح ورشة العمل الخاصة بالإعداد لاستراتيجية الإتصال في تعليم الفتاة- إلى أن الوزارة تعلق أمالاً كبيرة على هذا التعاون إلى جانب التنسيق مع مختلف الجهات الداخلية ذات العلاقة وتكثيف جهود حملات التوعية في أوساط المجتمع بأهمية تعليم الفتاة كأهم المحاور التي تستهدفها الإستراتيجية. وأكد بن حبتور أهمية الخروج بآلية أستراتيجية تعمل على توصيل الرسالة الإعلامية وتحقيق أهدافها في دفع الفتيات إلى المدارس ، وتشجيع الأسر على تعليم الفتيات. من جانبه نوه / سلوف راما روستون / ممثل منظمة اليونسيف في اليمن إلى أن المنظمة ستواصل الدعم والعمل مع وزارة التربية والتعليم لتنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بزيادة نسبة التحاق الفتيات في التعليم ومعالجة اسباب تدني التحاق الفتيات من خلال زيادة أعداد الفصول والمدارس وبحث الحلول للإشكاليات التي تعوق تعليم الفتاة خاصة في الأرياف. ودعا إلى الخروج بنتائج ورؤى تساهم في تغيير نظرة المجتمع لتعليم الفتاة وتفهم أهمية دور الفتاة المتعلمة داخل الأسرة والمجتمع. هذا ويشارك في الورشة التي تنظمها على مدى ثلاثة ايام الإدارة العامة للإعلام والنشر التربوي بوزارة التربية والتعليم بالتعاون مع منظمة اليونسيف ثلاثون مشاركة من عدد من الجهات المعنية . وتستعرض الورشة تقرير منظمة الونيسيف حول الطفولة في العالم والوقوف على أهداف الألفية بخصوص التعليم .