أكد الأخ/ يحي علي الراعي نائب رئيس مجلس النواب على أهمية نسيان الماضي وتضميد جراحه وتجسيد وتعميق قيم التسامح والحوار والتفاهم وتجميع شتات الأمة وتوحيد مواقفها أعلى كلمتها تجاه قضايانا المصيرية والدفاع عن الحقوق العربية المشروعة . وتناول الأخ الراعي في كلمة الوفد البرلماني اليمني في أعمال المؤتمر الحادي عشر للاتحاد البرلماني العربي والدورة 45 العادية لمجلس الاتحاد المنعقد حاليا في العاصمة السورية دمشق الأوضاع العربية والدولية الراهنة . وقال .. لقد تعددت رؤانا وتباينت مواقفنا واختلفت مصالحنا منذ فترة واضحي التمزق حالة تهدد مصير امتنا وقضاياه الكبرى فها هو الشعب الفلسطيني الآمرين على مرأى ومسمع العالم اجمع يذبح أبنائه وترمل نسائه وييتم أطفاله وتهدم البيوت فوق رؤوس سكانها وتدمر الأرض ومقومات الحياة في فلسطين ونحن العرب لا نحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنينا . وأشار إلى ما آلت أليه الأوضاع من تدهورا على الساحة العراقية وما يعانيه الشعب العراقي الشقيق جراء الاحتلال الأجنبي لأرضيه . وطالب نائب رئيس مجلس النواب الإدارة الأمريكية بممارسة الضغط على الكيان الصهيوني لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بقضية الصراع العربي الصهيوني والانسحاب الكامل من كافة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان السورية ومزارع شبعه اللبنانية وإيقاف أعمال الإرهاب وحرب الإبادة الجماعية الذي يشنه الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل وإزالة الجدار العنصري العازل وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الوطنية المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريفة. كما طالب قوات الاحتلال بالانسحاب السريع من أراضي القطر العراقي وجعل الشعب العراقي الشقيق يقرر مصيره ومستقبله وبناء دولته وفق أرادته الحرة والمستقلة. وفي ختام كلمته أعرب نائب رئيس مجلس النواب عن أمله بان يتوج المؤتمر البرلماني العربي الحادي عشر أعماله بنتائج طيبه ترقى الى مستوى المهام والتحديات المطروحة أمامه والسير نحو إقامة البرلمان العربي الموحد . وقدر الجهود التي بذلها مجلس الشعب السوري والأمانة العامة للاتحاد البرلماني العربي في سبيل الإعداد والتحضير الجيدين لاستضافة وعقد هذه الفعالية البرلمانية العربية الكبيرة.