تبنت كلا من كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، العملية الاستشهادية المشتركة التي نفذها فدائيان بعد عصر اليوم في ميناء مدينة اشدود الإسرائيلية،وقتل فيها عشرة صهاينة، حتى الآن، فيما أصيب نحو عشرين صهيونيا آخرين بجراح مختلفة . وقد هز انفجاران مدينة اسدود حيث فجر الاستشهاديان متفجراتهم في الإسرائيليين بفارق بسيط بين الانفجارين الذين هزا المدينة، والمنطقة الصناعية في مينائها. وكشفت الأقصى والقسام هوية الاستشهاديين، منفذا العملية، وهما، الاستشهادي محمد زهير سالم، الناشط في القسام، ونبيل إبراهيم مسعود الناشط في الأقصى،ويسكن الشهيدان في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة . وأعلنت الأقصى والقسام مسؤوليتهما المشتركة عن تنفيذ الهجوم الفدائي النوعي ضد ميناء اشدود. ويقول المحللين ان عملية اليوم نوعية كونها الاولى التي تضرب فيها المقاومة ميناء بحريا، بالاضافة الى أن الاستشهاديين من قطاع غزة، المحكم إغلاقه من قبل القوات الصهيونية، حيث باءت معظم محاولات المقاومة الفلسطينية لإدخال مقاومين إلى إسرائيل من قطاع غزة، على مدار انتفاضة الأقصى.