وقال فخامة الأخ رئيس الجمهورية اليوم أمام الآلاف من الجماهير اليمنية التي احتشدت في ساحة ميدان السبعين للتعبير عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني واستنكارها لجريمة اغتيال الشيخ احمد ياسين ،قال..// أننا نطالب بمحاكمة شارون كمجرم حرب ، وإرهابي ، لأنه الإرهابي الأول في العالم //. واضاف فخامته متسائلا..//أي إرهاب مثل إرهاب شارون ، الذي يقتل الأبرياء ويقتل الأطفال في فلسطين والنساء والشيوخ // وزاد // هذا هو قمة الإرهاب// . وأكد //أن إشراف المجرم شارون على اغتيال الشيخ المجاهد أحمد ياسين ورفاقه يأتي تعبيراً عن اعتقاد هذا المجرم بأن الشعب الفلسطيني البطل لن يقبل بالاحتلال والاستيطان ولن يقبل ببناء الجدار العازل//. ووجه فخامة الأخ رئيس الجمهورية في كلمته أحر التهاني باسم الشعب اليمني المناضل إلى الشعب الفلسطيني الصامد والبطل الذي يعاني من صلف الكيان الصهيوني ومن الاغتيالات والمؤامرات والاقتلاع. وقال فخامته// إن هذا الصلف الصهيوني الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني يأتي نتيجة لغياب التضامن العربي // واضاف //لو كان هناك تضامن عربي لما تجرأت إسرائيل على التطاول على هذه الأمة ، ولما استمرت في تماديها واغتيالاتها للقيادات المناضلة في شعبنا الفلسطيني الحر// . واعتبر رئيس الجمهورية إن اغتيال الشيخ أحمد ياسين هو تحدي ليس للشعب الفلسطيني فحسب ، ولكن للأمة العربية والإسلامية ..مشيرا الى انه بعد انعقاد مؤتمر القمة العربية ببيروت قام شارون المجرم بإرسال قواته ودباباته لمحاصرة ياسر عرفات في رام الله .، واليوم وقبل انعقاد القمة القادمة في تونس يقوم باغتيال المناضل والمجاهد أحمد ياسين . وصف الشيخ أحمد ياسين //بالشيخ المقعد ، والمجاهد الكبير وصاحب العقل الراجح ، الذي زعزع الكيان الصهيوني//. وأكد فخامته ثقة الشعب اليمني بشعبنا الفلسطيني وبصموده . وقال //إذا كان الشيخ أحمد ياسين قد رحل فإن هناك الآلاف من المجاهدين الأحرار من شعبنا الفلسطيني//. واعتبر فخامة الأخ الرئيس أن هذا الحادث هو رسالة للأمة العربية والإسلامية . وأكد ان الرسالة الثانية تتمثل في تمادي الكيان الصهيوني ليصل إلى ياسر عرفات . وتساءل فخامته عما إذا كانت الأمة ستصحو من سباتها وتعرف أن هذا تحدي سافر للأمة العربية ..مؤكداً وقوف اليمن بكل إمكانياته وطاقاته إلى جانب الأشقاء في فلسطين وفي مقدمتهم منظمة التحرير وحماس والجهاد والشعبية والديمقراطية وكل الفصائل الفلسطينية. ودعا فخامته الفصائل الفلسطينية إلى توحيد صفوفها ، وتوحيد كلمتها لمواجهة هذا الصلف وهذا التحدي السافر . وقال فخامته إن احتلال العراق هو مؤامرة صهيونية ، وإن ما تعمله إسرائيل وما تحيكه من مؤامرات حول الإصلاحات في الشرق الأوسط هو تحدي سافر للأمة العربية ،مهما كان مصدر هذه الإصلاحات .. مشيرا إلى الضغط على أشقائنا في الوطن العربي بشأن الإصلاحات ، مؤكدا في هذا الصدد أن الإصلاحات لا تأتي من الخارج ، بل من الداخل وبإرادة سياسية عربية إسلامية. واستبعد فخامته إمكانية إحداث أية إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية في الوطن العربي بتعليمات وقرارات خارجية .. لا من الكونجرس ولا من غير الكونجرس ، وقال إن مثل هذه الإصلاحات تنبع من إرادة الشعوب العربية التي تصلح أوضاعها . وقال فخامة الرئيس إننا لا نقبل على الإطلاق بالضغوط الخارجية مهما كانت .. مطالباً الأسرة الدولية وفي المقدمة الأممالمتحدة بفرض العقوبات على الكيان الصهيوني ومحاكمة شارون كمجرم حرب في محكمة الجنايات الدولية ، كإرهابي ، لأنه الإرهابي الأول في العالم . وقال.. إن وأي إرهاب مثل إرهاب شارون ،الذي يقتل الأبرياء ويقتل الأطفال في فلسطين والنساء والشيوخ ، فهو قمة الإرهاب . واعتبر فخامته هذا المطلب مطلبا من كل الأمة العربية والإسلامية ..ودعا في ختام كلمته ، أبناء الأمة العربية إلى الصحوة من سباتهم ، باعتبار أن ما حدث يمثل تحدياً ليس للشعب الفلسطيني وحسب ولكن للأمة العربية ولمبادئها وقيمها . من جهتها دانت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الحادث الإرهابي الذي اغتال الشيخ احمد ياسين زعيم حركة المقاومة الإسلامية حماس فجر أمس الاثنين . وصدر عن هذه الفعاليات بيان ألقاه أمام الجماهير الأخ احمد ناصر الحماطي عضو اللجنة الدائمة نائب رئيس هيئة الرقابة للمؤتمر الشعبي العام جاء فيه .. الحمد لله الذي جعل الشهادة فرضاً واجب الأداء في سبيل الذود عن حرمات الأوطان وسيادة واستقلال الشعوب والصلاة والسلام على رسوله الخاتم الأمين. بسم الله الرحمن الرحيم (لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل إحياء عند ربهم يرزقون )صدق الله العظيم (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم .." لقد استيقظ العالم العربي والإسلامي صبيحة يوم أمس الاثنين على أبشع جريمة إرهابية أقدم عليها مجرم الحرب الإرهابي السفاح شارون استهدفت اغتيال شيخ المجاهدين احمد ياسين ليختاره الله كما أراد شهيداً وهو الذي نذر حياته من اجل وطنه ولا يملك من الحياة الاعقيدةً وايماناً بحقوق شعبه العادلة , ونضالاً من اجل استعادة أرضه المحتلة . و "باسم الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية وباسم كل رجل وامرأة وشيخ وباسم كل الشرفاء اللذين فجعوا بمصرع الشهيد المجاهد الثائر الشيخ احمد ياسين الأب الروحي والقائد الفذ لحركة حماس الفلسطينية وزملائه الشهداء الأبرار اللذين أودت بهم صواريخ الكراهية الغدر الصهيوني .. فأننا نعلن من قلب العاصمة اليمنية صنعاء أدانتنا المطلقة لهذه الجريمة الشنعاء التي تصم جبين الإنسانية بالسواد وتطبع كل دعوات التسوية السلمية بالفشل وتضع العالم جميعه وشعوب الأرض برمتها وقيادات الدول بأسرها أمام امتحان حقيقي من مقصد الحرب ضد الإرهاب ومن حقيقة الانتماء الى العصر ومن شعارات الحرية ومبادئ حقوق الإنسان . لقد قضى الفارس المجاهد نحبه بعد حياة حافلة بالتضحية والاستبسال على طريق المبادئ الشريفة التي ظل ينهلها من دم الشهيد زيتاً يُشعل الثورة ضد الطغيان وإرهاب الكيان الصهيوني المحتل. إننا إذ نؤكد أدانتنا المطلقة للجريمة النكراء لندعو المنظمات والمحافل الدولية وفي مقدمتها الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي للمسارعة في اتخاذ قرار عاجل لحماية الشعب الفلسطيني من الابادة وإقرار حقه في مواجهة الاحتلال تماماً كما هو حق الشعب العراقي وحق كل الشعوب التواقة الى مصابيح الحرية والاستقلال وحقها في الرفاهية والسلام ولا نامت أعين ولا خبت جذوة الثورة ضد المحتلين . وعبرت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والجماهير الغفيرة التي خرجت اليوم عن بكرة أبيها عن استنكارها الشديد وأدانتها الغاضبة لهذا الحادث الإرهابي الجبان الذي اغتال رمزاً من رموز الشعب الفلسطيني الأبي الصامد . وأكد البيان ان المسيرات الاحتجاجية التي خرجت في سائر بلدان العالم العربي و الإسلامي تؤكد التفاف جماهير امتنا حول قضاياه العادلة في فلسطين والعراق وترفض الاحتلال الصهيوني والانجلو أمريكي. وأكدت الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في الجمهورية اليمنية بأن الصلف الصهيوني واستمرار مسلسل الاغتيالات والتصفيات الدموية ضد القيادات والكوادر الفلسطينية لن يثني ذلك من عزائم المناضلين .