تنتهي لجنة فنية يمنية سعودية مشتركة من وضع العلامات الحدودية بين البلدين في نهاية مايوالمقبل. وقال محسن رمضان نائب رئيس المكتب الفني للحدود في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) إن الجانب اليمني في اللجنة سيجتمع مع نظيره السعودي في الرياض مطلع مايو المقبل لاستكمال مناقشة ما تبقى من المواضيع المتعلقة بوضع العلامات الحدودية خاصة في منطقة جبل الثأر المطلة على ساحل البحر الاحمر، مشيرا إلى أن اللقاء سيناقش مشاكل القرى الواقعة في المناطق الحدودية بين البلدين . و قال نائب رئيس المكتب الفني للحدود " ان الاعمال الفنية المتعلقة بأنتاج الخرائط الحدودية سيتم مناقشتها في مقر شركة هانزلوفت المنفذة بألمانيا في وقت لاحق ". ويجري العمل بوضع العلامات الحدودية بناء على معاهدة جدة الحدودية الموقعة بين البلدين في يونيو العام 2000 . ووقعت صنعاءوالرياض على مذكرة تفاهم في 26 فبراير 1995م بمكة المكرمة وشكلت لجان للتفاوض لمعالجة مسألتي العلاقات والحدود . وبناءاً على اتفاقية الطائف المبرمة بين البلدين عام 1934م جاءت مذكرة التفاهم بصيغة نموذجية بعد استيعابها الأُسس الرئيسية التي قامت عليها بشكل دقيق وأهمها اتفاقية الطائف مع ضمان الحقوق التاريخية والوطنية لكلا البلدين . وسجل العام 95 ، تواصلا لأعمال اللجان الحدودية البرية والبحرية المشتركة والمشكلة بموجب مذكرة التفاهم والتى مهدت لاتفاقية الحدود النهائية المبرمة بين البلدين في 12 يونيو 2000. و تواصلت اعمال اللجان العسكرية والفنية المشتركة لتنفيذ هذه المعاهدة فيما تم اختيار شركة هانزا لوفت في ألمانيا لوضع علامات مضئية على طول الحدود المشتركة بين البلدين كما جرى الاتفاق على تحديد المنافذ الحدودية بين البلدين وأثمرت المعاهدة عن تعزيز مجالات التعاون والشراكة التجارية والاستثمارية بين البلدين و استئناف اعمال مجلس التنسيق اليمني السعودي في ديسمبر الماضي في المدينةالمنورة .