وذكر السفير الكوبي روبيرتو رودريجيز بينيا في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن هذه الإجراءات تهدف إلى تشديد الحصار الأمريكي المفروض على كوبا منذ خمسة واربعين عاماً، وكلف الشعب الكوبي ما قيمته /72/ مليار دولار.. معتبرا الإجراءات الجديدة بأنها لا تنتهك حقوق /11/ مليون كوبي فقط، وإنما تنتهك أيضاً حقوق آلاف الكوبيين المقيمين في الولاياتالمتحدة. وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت أوائل مايو الجاري، إجراءات اقتصادية وسياسية جديدة ضد كوبا.. وفيما أعتبر أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعي الولاياتالمتحدة الحثيث لخلق رأي عام دولي ضد بلاده، بهدف توفير الظروف الملائمة لاجتياح الجزيرة، اكد السفير الكوبي أنها لن تثني عزيمة الشعب الكوبي عن تقرير مصيره بنفسه والدفاع عن سيادته الوطنية وحريته واستقلاله الوطني .