تأكيده بأن خيار الديمقراطية في اليمن هو خيار استراتيجي لا يمكن التراجع عنه، وركزت وسائل الاعلام على تأكيد الاخ الرئيس ان التصدى للمدعو حسين بدر الدين الحوثى واجب وطنى ودينى 0وقالت: إن الرئيس علي عبدالله صالح أكد عدم وجود تعارض بين السلطة والمعارضة، فاليمن للجميع، وأن أي نظام وطني واع بالمتغيرات العالمية ليس أمامه إلا أن يعمل جهده لتجنيب بلاده أخطار التطرف والإرهاب دون التفريط بسيادته أو تعريض أمنه للخطر ومصالحه للضياع واوضحت وسائل الاعلام ان الاخ رئيس الجمهورية جدد موقف اليمن الثابت من ادانة الارهاب بكل أشكاله0 ونوهت بتأكيد الأخ رئيس الجمهورية تمسك بلادنا بأسلوب الحوار مع الجماعات المغرر بها من خلال لجنة مشكلة من العلماء التي نجحت في إعادة الكثير من أفرادها إلى جادة الصواب . * وفي هذا السياق ابر زت اذاعة صوت العرب تأكيد الاخ الرئيس ضرورة التفكير الجاد فى إقامة منظومة أمنية متكاملة فى منطقة الجزيرة والخليج العربى واشارته الى ان علاقات اليمن مع دول الخليج لاتحكمها المستجدات الوقتية أو العابرة ولكنها تقوم على أساس أمور حتمية تفرضها الجغرافيا والتاريخ والاقتصاد0 ونقلت الاذاعة قول الاخ الرئيس / ان المستجدات العالمية والاقليمية والامنية تقوي من حتمية التقارب والتنسيق بين دول المنطقة. *من جانبها بثت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية فقرات مطولة من حديث الاخ الرئيس لصحيفة الخليج الاماراتية ، وقالت/ ان الرئيس علي عبدالله صالح جدد موقف اليمن الثابت من ادانة الارهاب بكل أشكاله, لافتا إلى ماعانته اليمن من هذه الظاهرة خلال السنوات الماضية . وتطرقت الوكالة الى ماورد في حديث الاخ الرئيس عن أحداث صعدة وتأكيده وجود تمرد وخروج على الشرعية الدستورية والقانونية فى البلاد من قبل أحد الغلاة المتطرفين ممن ارتبطوا بجهات خارجية وحاولوا تلقين بعض الشباب المغرر بهم قناعات خاطئة لاتمت إلى الثقافة والمعتقدات الإسلامية بصلة.واستطردت الوكالة تقول بأن الرئيس علي عبدالله صا لح وصف هذه الاحداث بأنها مجرد ظاهرة وقتية وجرى مثلها فى العديد من البلدان فى الأونة الأخيرة ..نافيا أن تكون هناك حركة عصيان فى اليمن. واشارت الوكالة المصرية الى ان الاخ الرئيس اعتبر ان موقف بعض أحزاب المعارضة من أحداث صعدة قام على أساس أسلوب الكيد من السلطة أو تصفية حسابات سياسية فيما بنى البعض الاخر مواقفه انطلاقا من إيديولوجية سياسية وفكرية تريد العودة بالتاريخ إلى الوراء وتعتقد بأحقيتها في الحكم من منطلق عرقى.وقالت ان الرئيس علي عبدالله صالح أرجع أسباب التطرف فى المنطقة العربية الى اتباع سياسة الكيل بمكيالين التى تتبعها الادارة الأمريكية ازاء الصراع الفلسطينى الاسرائيلى فضلا عن الهجمة الشرسة على الاسلام والمسلمين بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وحول مشاركة اليمن فى قمة الثمانى الأخيرة اوردت الوكالة المصرية قول الاخ الرئيس / ان هذه المشاركة أتاحت الفرصة لنا لنعرض رؤيتنا حيال مبادرة الإصلاحات فى الشرق الأوسط مشيرا الى ان لكل دولة خصوصية معينة فالمبادرة ليست وصفة طبية كل من يتناولها سوف يشفى فهناك خصوصيات لكل حالة مع إيماننا بضرورة ان تنبع هذه الإصلاحات من الداخل اذا كان لها ان تنجح معربا عن أمله ان تتوصل الدول العربية الى موقف موحد للتعامل معها. *اما وكالة الأنباء الألمانية فنقلت عن الأخ الرئيس مطالبته الدول التي تبنت مبادرة الإصلاحات والشرق الأوسط الكبير أن تحترم قيم الحرية والمساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان في فلسطين والعراق والسودان، لأن ذلك جزء مهم لإنجاح تلك المبادرة.وتطرقت الوكالة إلى حديث رئيس الجمهورية حول جانب العلاقات اليمنية الأمريكية، موردة تأكيد الرئيس على وجود تنسيق مع الجانب الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب باعتبار ذلك أمراً طبيعياً،وقالت الوكالة ان الرئيس علي عبدالله صالح رفض ما يتردد عن فرض إملاءات على اليمن، ونقلت قوله: إن مثل هذا الكلام أوهام اختلقتها وروجتها بعض أحزاب المعارضة كجزء من استراتيجيتها في الهجوم السياسي والإعلامي على السلطة. وحول ظاهرة الارهاب قالت الوكالة بأن الرئيس علي عبدالله صالح أوضح أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب من اليمن اللجوء إلى أسلوب فريد للحد من استشرائها يتمثل في انتهاج لغة الحوار مع تلك الجماعات المغرر بها بدلا عن استخدام لغة العنف من خلال تشكيل لجنة من العلماء للتحاور مع هؤلاء الشباب وإعادتهم إلى جادة الصواب". * وكالة الصحافة الفرنسية أبرزت من جانبها توضيح الأخ الرئيس للجهود التي تقوم بها اليمن لتطويق الأفكار المتطرفة التي تحاول زرع بذور الفرقة بين ابناء الوطن الواحد وتأكيده على ان أية محاولة في هذا الجانب محكوم عليها بالفشل لأنها تتعدى على الثوابت الوطنية،واوردت الوكالة قول الاخ الرئيس / ان التصدي لهذه الجماعة الضالة هو واجب وطني وديني، واشارته ان هذه الحملة تهدف الى ابقاء اليمن سليما معافى من اية افكار شيطانية تحاول تمزيقه وزرع الفرقة بين ابنائه باثارة مثل هذه النعرات الطائفية والمذهبية. *الى ذلك ابرز راديو سوا الامريكي تعهد الاخ الرئيس علي عبد الله صالح بسحق التمرد الذي يقوده المدعو الحوثي 0 ونقل الراديو قول الاخ الرئيس / أن الجيش اليمني مصمم على تخليص اليمن من الأفكار التي تهدف إلى بث الفرقة وبذور الشقاق بتأجيج نيران الصراعات الطائفية. *وذكر تلفزيون الشرق الاوسط / ام بي سي /ان الاخ الرئيس بدا أكثر تصميما علي إستكمال الهجوم علي جماعة بدر الدين الحوثي ، معتبرأ أن ذلك واجب وطني وديني ، واشار الى ان الرئيس علي عبدالله صالح اكد ارتباط الحوثي بجهات خارجية واعتبر حركتة محكوم عليها بالفشل لإنها تعدت علي الثوابت الوطنية 0 * وكالة يونايتد برس انترناشنال تناولت قول الاخ الرئيس على عبد الله صالح /إن التنسيق مع الجانب الأمريكي في مجال مكافحة الإرهاب أمر طبيعي، وليس لدينا ما نخشى من الإفصاح عنه بخصوص علاقة التعاون تلك، لأنها انحصرت في التشاور والتنسيق لمواجهة هذه الظاهرة. واوردت الوكالة قول الاخ الرئيس/ ان اليمن لايمكن أن يقبل أي أملاءات، وأما ما يقال عن فرض أملاءات على بلادنا فهذا كلام غير صحيح بالمرة، وهي أوهام اختلقتها وروجتها بعض أحزاب المعارضة كجزء من استراتيجيتها في الهجوم السياسي والإعلامي، وهي ادعاءات كاذبة ومضللة.وقالت الوكالة ان الرئيس اليمني وصف المساعدات الأمريكية لليمن في مجال مكافحة الإرهاب بأنها محدودة ، مشيرا الى انه "كانت هناك وعود بان واشنطن ستقدم مساعدات من خلال الدول المانحة، ونحن نتطلع الى مساعدات فعالة، خصوصا في مجال مكافحة الفقر والحد من التضخم". وتطرقت الوكالة الى تأكيد الاخ الرئيس بأنه تمت السيطرة على العناصر الإرهابية والتحفظ عليها في السجون وإصلاح ما أمكن إصلاحه فيهم وإعادتهم الى جادة الصواب0 * وفي الدوحة ابرز راديو قطر و صحف الوطن والراية والشرق القطرية دعوة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح الى تفكير جدي في اقامة منظومة أمنية متكاملة في منطقة الخليج العربي ، واورت قوله ان المستجدات العالمية والاقليمية والامنية تقوى من حتمية التقارب والتنسيق لأن اليمن يتأثر بما يجري في أي دولة خليجية سلبا أو ايجابا والعكس أيضا‚ وذكرت الصحف القطرية بأن الاخ الرئيس تطرق الى العلاقات اليمنية الاميركية‚ مؤكدا وجود تنسيق مع الجانب الاميركي فى مجال مكافحة الارهاب‚ معتبرا ذلك أمرا طبيعيا0 ومن جانبها اهتمت وكالة الانباء القطرية بحديث الاخ الرئيس مع صحيفة الخليج الاماراتية وقالت انه اعتبر ان التصدى لتمرد حسين بدر الدين الحوثى واجب وطنى ودينى ، وان اليمن عانى من الارهاب طوال السنوات الماضية/0 وقالت الوكالة القطرية بأن الرئيس علي عبدالله صالح جدد تمسك اليمن بالديمقراطية كخيار استراتيجى ارتضاه الشعب اليمنى ولا يمكن التراجع عنه مطلقا واوردت قوله / ان الديمقراطية ترسخت فى اليمن واصبح لديه تجربة وخبرة تراكمية فى مجال ممارستها وهو ما انعكس على حياة الناس0 * وكالة انباء الامارات تناولت دعوة الاخ الرئيس الى تفكير جدى فى أقامة منظومةأمنية متكاملة فى منطقة الخليج العربى 0 وقالت انه اكد أن التقارب بين اليمن ودول الخليج لا تحكمه الظروف والمستجدات الوقتية أو العابرة بل هو أمر حتمي تفرضه الجغرافيا والتاريخ والاقتصاد0 واشارت الوكالة الى رفض الاخ الرئيس ما يتردد عن فرض املاءات على اليمن واوردت قوله /وهنا أود التأكيد أنه لا يوجد أى املاءات من أى طرف كان على بلادنا وسياستها. بل اننا نرفض أى نوع من الاملاءات. لانقبل بها اطلاقاً. وكل مواقفنا منطلقة من مصالحنا الوطنية والقومية. وعلى مر التاريخ ظل اليمن عصيا على كل من يحاول ان يملى عليه شروطا أو يتدخل فى شوونه الداخلية/. * وفي بيروت ذكرت صحيفة السفير اللبنانية ان الاخ الرئيس علي عبد الله صالح اكد تصميمه على استكمال الحملة العسكرية لسحق حركة التمرد التي يقودها الحوثي في محافظة صعدة ، ونقلت قوله ان التصدي لهذه الجماعة الضالة هو واجب وطني وديني وان هذه الحملة تهدف الى إبقاء اليمن سليما معافى من أية افكار شيطانية تحاول تمزيقه وزرع الفرقة بين ابنائه بإثارة مثل هذه النعرات الطائفية والمذهبية * صحيفة المدينة السعودية اوضحت بأن الرئيس علي عبد الله صالح اعتبر تمرد الحوثي خروج على الشرعية الدستورية والقانونية في البلاد مشيرة الى تأكيده بأن الحوثي يعتبر احد المتطرفين والغلاة 'ممن ارتبطوا بجهات خارجية وحاولوا تلقين بعض الشباب المغرر بهم أفكاراً وقناعات خاطئة وجملة من التوجهات الضيقة التي لا تمت إلى ثقافتنا ومعتقداتنا الاسلامية بأية صلة . * راديو لندن اذاع فقرات من حديث الاخ الرئيس وتأكيده المضي قدماً في الحملة الرامية إلى القضاء على التمرد الذي يقوده الحوثي 0 واورد قول الاخ الرئيس / ان هذا التمرد انتهاك للدستور يمارسه المتشددون الذين تربطهم صلات بجماعات أجنبية 0 هذا وتناولت حديث الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية العديد من المواقع الاخبارية على شبكة الانترنت 0