وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شن هجوما بالدبابات والمروحيات والطائرات الحربية على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة الليلة الماضية بزعم أنهم من مقاتلي حركة حماس. وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن استشهاد أربعة عشر شخصا وجرح أكثر من 45 أخرين. وتعتبر هذه الضربة هى أكثر الضربات الإسرائيلية دموية وحقدا في غزة . وقال مصادر طبية ان المستشفى الرئيسي في غزة تدفق عليه سيل من المصابين. وأضافوا ان زهاء 45 شخصا منهم مقاتلون ومارة أصيبوا بجراح. وقال مشير المصري المتحدث باسم حماس بان "هذه الجريمة الإسرائيلية القبيحة ... لن تمر بغير عقاب.. مشيرا إلى إنها حرب مفتوحة بيننا وبين الصهاينة." واصدر وزير الخارجية الفلسطيني نبيل شعث بيانا وصف ما حدث بانه"هجوم إرهابي لقوات الاحتلال الإسرائيلي" ويكشف تهرب اسرائيل من عملية السلام وقيامها باحباط الجهود الرامية إلى إعادة الهدوء. واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بانه شن هجوما على مقاتلي حركة حماس بزعم أنهم كانوا يتدربون في قطاع غزة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث عسكري إسرائيلي القول ان الهجوم الذي شنته مروحيات لسلاح الجو الإسرائيلي استهدف "ملعبا كان يتدرب فيه إرهابيون من حماس".حسب تعبيره. وزعم المتحدث ان "الملعب الذي استهدف كان معروفا بأنه مكان تجمع لمقاتلي حماس يتدربون فيه على زرع وتفجير عبوات متفجرة واطلاق صواريخ ار.بي.جي وصواريخ القسام وعلى التسلل الى قرى ومواقع عسكرية إسرائيلية". ولم تتضح حتى الآن الحصيلة النهائية لعدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية. وتم القصف من موقع عسكري إسرائيلي في ناهال اوز، وهو كيبوتز يقع بالقرب من ما يسمى بالحدود بين إسرائيل وقطاع غزة. سبأ- وكالات