وأوضح في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالهيئة العامة لحماية البيئة بمناسبة اليوم العالمي لحماية طبقة الأوزون، ان اليمن حصلت على دعم يصل إلى نحو مليون دولار بشكل تجهيزات صناعية ومعدات، ستساعد على التخلص من المواد المستنزفة للاوزون والاعتماد على مواد بديلة ليس لهااثر سلبي على الاوزون . وأشار الأخوان /ومحمد محمد شديوه رئيس الهيئة لحماية البيئة وفيصل احمد جابر مدير وحدة الأوزون، في المؤتمر إلى الدور الاساسي للإعلام في التوعية بقضايا البيئة، إلى جانب الجهات المعنية سواء الحكومية أو منظمات التي تهتم بهذا الجانب. وأوضحا ان الهيئة ستنفذ سلسلة حملات التوعية خلال الايام الوطنية والاقليمية والعالمية لحماية البيئة تشمل حملات توعية طلاب المدارس من أجل رفع مستوى الوعي البيئي بين طلاب المدارس، وكذلك نشر الوعي بين شرائح المجتمع حول المواد المستنفذة لطبقة الاوزون . وأشارا نسبة استهلاك اليمن من المواد المستنفذة للاوزون في عام 95-96 حوالي 300 طن .. وأن اليمن ضمن بروتوكول مونتريال يجب أن تخفض استهلاكها عام 2005م بقدر50% أي 150 طناًُ فقط .. بينما في يواجه اليمن صعوبات كونه يستهلك في الواقع حوالى 1000 طن، وأن النسبة المحددة لليمن بنيت على معلومات قديمة لا تتطابق والواقع . واوضحا مسودة التشريعات حول الاوزون أصبحت جاهزة حاليا وسيتم رفعها الى مجلس الوزراء قريبا، منوهين الى ان هناك تنسيق بين الجهات المعنية من اجل تنظيم استيراد وتداول واستخدام المواد المتستنفذه للأوزون اتساقا مع الالتزامات اليمنية الرسمية تجاه البروتكول . وتسعى الهيئة منذ 99م لدى المنظمات والهيئات الدولية لتغيير وتصحيح هذه المعلومات بحيث ان اليمن تتعامل مع حوالي 1000 طن وبالتالي يكون التخفيض إلى 500 طن وليس الى 150 طن.. وأضافا بانه لا توجد معلومات موثقة لدى الصناعيين الذين يستوردو ، ولا القطاعات المستخدمة الاخرى حيث اكتشف ان الواقع يتعامل مع كميات كبيرة . وتطرق المؤتمر إلى عدد من المواضيع المتعلقة بقضايا البيئة منها التلوث البحري والبيئي والأضرار الناجمة من استخدام الأكياس البلاستيكية، وحرق القمامة ، بالإضافة إلى مواضيع متعلقة بالكسارات والمحاريق وجهود الوزارة والهيئة في سبيل الحد من الأضرار التي تسببها مثل هذه المشاريع والسلوكيات على البيئة والمجتمع.