للهيئة العامة لحماية البيئة. وذكر رئيس الهيئة محمود شديوه، في الكلمة التي ألقاها اليوم في افتتاح ورشة العمل السادسة حول الأوزون وتشريعات التحكم في استيراد وتداول المواد المستنفذة، إنه تم تأمين مشاريع دعم من صندوق مونتريال، هدفت إلى مساعدة مستخدمي المواد المستنفذة للأوزون على التخلص من حوالي 200 طن من المواد المستنفذة، وإحلال بدائل من تقنيات ومواد صديقة للاوزون، كما تخلصت اليمن من حوالي 13 طنا أخرى من خلال مشروع التثليج التجاري، الذي استفادت منه شركتي نجمان وستيركو. ولفت شديوة إلى أن هناك مشاريع بالغة الأهمية يجري تنفيذها في اطار خطة التثليج الوطنية، بتكلفة تزيد عن مليون واربعمائة الف دولار، بهدف التخلص التدريجي من المواد المستنفذة للاوزون ، اضافة الى مشاريع اخرى تهدف الى تنظيم التخلص من الهالونات، من خلال انشاء بنك معلومات وطني لهذه المواد لتنظيم تداول هذه المواد بين القطاعات المحلية للتقليل على الاعتماد من الجديد منها. وناقش حوالي 70 من ممثلي مختلف القطاعات المستوردة للمواد المستنفذة للأوزن والأجهزة التي تعمل بها والتي يمكن ان تعمل بها، والدوائرالحكومية ذات العلاقة، مسودة لائحة التحكم بالمواد المستنفذة لطبقة الاوزون، تمهيدا لتقديمها الى مجلس الوزراء. وشدد الدكتور محمد لطف الارياني وزير المياه والبيئة، على الحاجة إلى العمل من إجل إنجاز إدارة بيئية كفوءة، والعمل على صياغة التشريعات اللازمة التي تكفل نجاحنا في إنجاز الاستحقاقات البيئية المترتبة علينا وعلى وطننا.. مؤكدا أهمية الورشة للتشارور مع المعنيين والشركاء في تنفيذ لائحة التحكم بالمواد المستنفذة للاوزون بما يسهل تطبيقها بعد إصدارها بشكل يستوعب كافة الهموم والمشاكل والرؤى لمختلف الاطراف، وبما يكفل عدم تضرر حركة التجارة في البلاد. من جانبه أشار الاخ محفوظ سالم باشماخ رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة، الى دور القطاع الخاص في الحفاظ على البيئة والاوزون، مؤكدا أن الحفاظ على البيئة والارض واجب ديني ووطني كونه حفاظ على الحياة على هذه البسيطة.