واعتادت قرية ديكسفيل نوتش قرب الحدود مع كندا على تنظيم أول عملية اقتراع تجرى في كل انتخابات رئاسية أميركية في وقت مبكر من اليوم الانتخابي قبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع وطنيا. لكن 31 ولاية شاركت هذه البلدة تلك الميزة هذا العام وأتاحت لمواطنيها فرصة التصويت المبكر بما فيها ولاية فلوريدا التي تشهد منافسة ساخنة بين بوش وكيري. واعتبر مسؤولون إن هناك رقما قياسيا في التصويت المبكر في جميع أنحاء الولاياتالمتحدة بما فيها تسجيل مليوني ناخب تقريبا في ولاية فلوريدا وحدها . وفي المقابل بدا أن الرئيس بوش يتعرض لانحسار في بعض الولايات المتأرجحة.. إذ بدا أن سياسته التي أظهرت الكثير من التماسك بشأن الحرب على الإرهاب والحرب في العراق قد أخذت تهتز بعد أن أظهرت أحدث استطلاعات للرأي أمس انحسار مؤيديه فيما يتعلق بهذين الموضوعين . حيث أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة /يو إس إي توداي/ أن الفارق بين بوش وكيري فيما يتعلق بموضوعات الحرب على الإرهاب انحسر من 22 نقطة لصالح بوش إلى 11 نقطة فقط . وفيما يتعلق بالعراق فقد انخفضت نسبة تأييد بوش إلى 51 بالمئة مقابل 47 بالمئة لكيري.. بحيث لم تتعد نسبة تفوق بوش الأربع نقاط بعد أن كانت 14 نقطة خلال الشهر الماضي . وفي المقابل تفوق كيري في فلوريدا بنسبة 50 بالمئة مقابل 47 بالمئة لبوش وتفوق أيضا في مينسوتا بنسبة 52 بالمئة مقابل 44 بالمئة لبوش، ونفس الحال ينطبق على ولاية أوهايو /50 بالمئة لكيري مقابل 46 بالمئة لبوش/ . ولكن بوش لا يزال يتمتع بتفوق في ولاية أيوا /48 بالمئة لبوش و46 بالمئة لكيري/ وفي بنسلفانيا /50 بالمئة لبوش مقابل 46 بالمئة لكيري/ وويسكونسن 52 بالمئة لبوش مقابل 44 بالمئة لكيري . في نفس اليوم الانتخابي يختار الأميركيون حكام 11 ولاية، وسط تكهنات باستمرار سيطرة الحزب الجمهوري على مجلسي الشيوخ والنواب . سبأ- وكالات