ذكر ذلك الأخ عبدالعالم قاسم رئيس الاتحاد، الذي تنضوي في إطاره 18 جمعية حرفية ومهنية بالمحافظة، موضحاً إن الاتحاد يهدف من هذه الدورات وورش العمل،التي يشارك فيها منتسبو الجمعيات التابعة للاتحاد، المساهمة في تجاوز جملةمن المشكلات المعيقة لنمو وتطور نشاط الجمعيات الحرفية والمهنية الأعضاء،خاصة ما يتعلق منها بتدني مهارات العاملين، وغياب الجهاز المتخصص بتقديم الدعم لتنمية الأعمال المساعدة وتطوير الأنشطة وتقديم الاستشارات والمعلومات المساعدة في إعداد دراسات الجدوى لتنفيذ المشاريع الصغيرة والأصغر. وكان اتحاد الجمعيات الحرفية والمهنية بتعز تأسس في يناير 2004، كأول اتحاد نوعي في الجمهورية اليمنية والثاني على مستوى الوطن العربي، بهدف رفع مساهمة قطاع المشاريع الصغيرة في عملية التنمية والناتج المحلي، وتدريب وتأهيل المرأة وتشجيعها وتمكينها من العمل، وإيجاد قاعدة بيانات ومعلومات صحيحةلإعداد الخطط والبرامج وترتيب الأولويات، وتنسيق جهود الجمعيات من أجل خدمةالمنشآت الصغيرة ورفع قدراتها المؤسسية، بالإضافة إلى التدريب والتأهيل للعاملين وتنمية مهاراتهم . وذكر رئيس الاتحاد، إن الفترة القصيرة منذ تأسيس الاتحاد شهدت تنفيذ عددلا بأس به من دورات التأهيل والتدريب لمنتسبي الجميعات شملت مجالات الكمبيوتر،والتنمية الإدارية والعلاقات العامة، وتحليل المشكلات، فيما نفذت الجمعيات ذاتها 23 دورة تدريبية استفاد منها 407 متدربا ومتدربة، في إطار البرنامج التجريبي لتطوير المهارات وتأهيل العاطلين عن العمل. ولفت إلى أن الاتحاد قام بخلق علاقة شراكة فاعلة مع كل من التعليم الفني،والغرفة التجارية، لتصب في تحسين الخدمات الموجهة لقطاع المنشآت والمشاريع الصغيرة. ووفقا لاستراتيجية التخفيف من الفقر، فإن الحكومة تعول كثيراً على قطاع المشروعات الصغيرة والأصغر، في حل مشكلتي البطالة والفقر، من خلق عدد كبيرمن فرص العمل .