وأشارت الى ان المباحثات انتهت الى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة ، وان الزيارة توجت بالتوقيع على اتفاق حول انشاء شركة مختلطة للصيد، وبالإعلان عن ثمانية اتفاقات تعاون اخرى ستوقع خلال اجتماع للجنة المختلطة في الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري في اسمرة. وقالت ان الرئيس علي عبدالله صالح اطلق مبادرة للتقريب بين اريتريا واثيوبيا وبين اريتريا والسودان وذلك خلال لقاء متوقع في الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري في الخرطوم مع قادة السودان واثيوبيا. = وفي هذا السياق بثت وسائل الاعلام في اريتريا العديد من الاخبار والتقارير حول فعاليات زيارة الرئيس اسياسي افورقي لبلادنا ومباحثاته مع الاخ الرئيس علي عبدالله صالح واوردت فقرات مطولة من تصريحات الرئيسين واشار راديو اريتريا الى ان الرئيسين علي عبدالله صالح واسياسي افورقي. أكدا على العمل لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين ويحقق الأمن والإستقرار في المنطقة. واضاف بأن الرئيسين عبرا عن إستعداد الجانبين لنقل العلاقات التاريخية بين اليمن وأرتيريا إلى درجة التعاون والعمل المشترك لمكافحة الإرهاب والفقر. = وفي القاهرة اهتمت صحيفة الاهرام المصرية بتأكيد الاخ الرئيس علي عبدالله صالح تطابق وجهات النظر بين اليمن واريتريا إزاء القضايا الاقليمية والدولية وخاصة قضية الإرهاب وتبادل المعلومات بين البلدين في هذا المجال واتفقا علي فتح صفحة جديدة في علاقتهما. ونقلت عن الاخ الرئيس القول : إن زيارة أفورقي أزالت الكثير من سوء الفهم العالق بين البلدين والذي تمت تسويته بتوقيع اتفاقية شراكة في مجال الصيد بالاضافة الى 8 اتفاقيات أخرى, سيتم توقيعها لاحقا وتطرقت الاهرام الى تصريحات الرئيس افورقي والتي اكد فيها أن العلاقات التاريخية بين اريتريا واليمن سوف تسهم في ايجاد المناخ الملائم بالمنطقة معربا عن أمله في أن تنجح جهود الرئيس علي عبدالله صالح في تجنيب المنطقة الإرهاب, والاسهام في توفيرالمناخ وبيئة تتيح التعاون في القرن الافريقي, وفي جنوب الجزيرة العربية. = وفي لندن وتحت عنوان الرئيس اليمني يؤكد أن مباحثاته مع أفورقي أزالت الكثير من سوء الفهم واتفاق على تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي نشرت صحيفة الشرق الاوسط تقريرا قالت في مستهله : اكد الرئيسان اليمني علي عبد الله صالح والإريتري آسياس أفورقي في ختام محادثاتهما التي استغرقت ثلاثة ايام، ان البلدين تجاوزا سحابة الصيف في العلاقات بينهما، وانهما اتفقا علي تعزيز العلاقات الأمنية والاقتصادية بينهما. وإضافة الى العلاقات الثنائية، تركزت مباحثات الرئيسين حول التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضافت الصحيفة بأن الرئيس علي عبدالله صالح أثنى على المناقشات، وقال انها ادت الى تعزيز العلاقات الثنائية، وتقريب وجهات نظر البلدين فيما يتعلق بعدد من القضايا التي تهم الطرفين، ومن بينها مواجهة الإرهاب. واوردت قول الاخ الرئيس /بعد الآن لن يكون هناك اي سوء فهم بين البلدين، وما حدث أصبح من الماضي. لا ينبغي ان ننشد اليه، وعلينا ان نبدأ صفحة جديدة في علاقات البلدين، فما حدث يعتبر سحابة صيف انتهت وانجلت. فلم يعد هناك سوء فهم حول الصيد البحري الآن. لدينا شركة مشتركة بهذا الخصوص، وهذا يتم وفقا لقرار التحكيم الذي ارتضيناه. واشارت الصحيفة الى قول الرئيس افورقي ان دعوة الرئيس علي عبدالله صالح له محاولة جادة لخلق مناخ جديد لعلاقات المستقبل بين البلدين. وتأكيده ان الآراء كانت متطابقة في كل القضايا. = من جانبها صحيفة النهار اللبنانية نشرت تقريرا لمراسلها في صنعاء تناول نتائج المحادثات التي تمت بين الاخ الرئيس علي عبدالله صالح والرئيس اسياسي افورقي وبينت الصحيفة ان المحادثات انتهت بإعلان البلدين طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة . ولفتت الصحيفة الى أن الاخ الرئيس وافق على الاضطلاع بدور وساطة بين أديس أبابا واسمرا في النزاع الحدودي بين الجانبين، وقالت ان الرئيس علي عبدالله صالح أبلغ الصحافيين في صنعاء إن وجهات نظر البلدين كانت متطابقة حيال قضايا مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي وجنوب البحر الأحمر. وأوضحت بأن الاخ الرئيس اشار الى ان زيارة افورقي لليمن ساهمت في إزالة الكثير من سوء الفهم العالق بين البلدين واوردت /النهار في تقريرها تأكيد الاخ الرئيس أن تجمع صنعاء ليس محورا ضد اريتريا بل هو تجمع اقتصادي مفتوح أمام الجميع ، آملاً في أن يعود الأمن والاستقرار إلى المنطقة من أجل التفرغ لمحاربة الفقر وتحقيق الشراكة. واضافت بأن الرئيس افورقي وصف محادثاته في صنعاء بأنها كانت ناجحة،واعتبر أن توقيع اتفاق الشراكة في مجال الصيد البحري انجاز كبير، مشيراإلى أن البلدين سيستفيدان من التجربة الماضية لتجاوز المشكلات التي كانت قائمة . = وفي الامارات العربية المتحدة قالت صحيفة البيان بأن الرئيسين علي عبدالله صالح واسياسي افورقي اعلنا انهاء الخلافات بين اليمن واريتريا وطي صفحة الماضي واتفقا على إقامة شركة مشتركة للصيد البحري، وتوجه الدولتين لإقامة شراكة أمنية واقتصادية مطلع العام المقبل. وذكرت بأن الاخ الرئيس أشاد بمواقف اسمرا ونقلت قوله : كان لاريتريا موقف رائع الى جانب اليمن أثناء حرب صيف 1994، وكان اليمن من الداعين لاستقلال اريتريا. وبينت ان افورقي رسم صورة مشرقة للعلاقة بين الجارتين، واوردت قوله : المستقبل مزدهر للعلاقات اليمنية الاريترية ونحن مستعدون لتنفيذ المشاريع التي اتفق عليها والاستقرار في المنطقة هو المطلب الأساسي والتعاون في المجالات الأمنية قضية تحتمها = ومن جانبها ركزت صحيفة الخليج الاماراتية على تأكيد الرئيسين علي عبدالله صالح واسياسي افورقي أهمية تنسيق مواقف البلدين لما فيه خدمة الأمن والاستقرار في منطقة القرن الافريقي وجنوب البحر الأحمر ومكافحة الارهاب"، مشيرة الى ان البلدين وقعا العديد من الاتفاقيات الثنائية خصوصا في مجال الصيد التجاري والتعاون في مجال الابحاث وحماية البيئة، وتبادل الخبرات وتشجيع القطاع الخاص من الجانبين. وقالت الخليج ان الرئيس علي عبدالله صالح كشف عن وجود تحرك يمني لضم اريتريا ل "تجمع صنعاء الاقليمي" الذي يضم اليمن والسودان واثيوبيا، واوردت قوله /انه سيطرح هذه القضية في الزيارة التي يقوم بها قريباً الى الخرطوم، أنا ذاهب الى الخرطوم لعقد اجتماع ثلاثي بين اليمن واثيوبيا والسودان،وأنا أحمل رسالتي اليمنية الى الاخوة هناك لا كوسيط ولكني أقول للاخوا نفي السودان وفي اثيوبيا وفي اريتريا ينبغي لكل واحد أن يقبل بالآخرلا أحد يستطيع أن يزيح بلداً جاراً من جواره. =اما صحيفة الاتحاد الاماراتية فاوضحت بأن الرئيسين علي عبدالله صالح واسياسي أفورقي اكدا عزمهما على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك والعمل معاً على تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة كما اكدا تطابق وجهات نظر البلدين إزاء القضايا التي تم بحثها خلال زيارة افورقي لصنعاء. واضافت بأن الرئيس أفورقي عبر عن شكره للدعوة التي قدمها اليه الرئيس علي عبدالله صالح لزيارة صنعاء واعتبرها مبادرة جادة لفتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين مشيدا بالمستوى الذي وصلت اليه العلاقات الإريترية - اليمنية ونقلت قوله / ان الخطوات التي اتخذها البلدان تفرض عليهما العمل معاً من أجل استقرار المنطقة كمطلب اساسي والتعاون بشكل جاد في المجال الأمني لتحقيق تلك الغاية سواء بين اليمن وإريتريا أو بين دول المنطقة ككل معتبرا ان التعاون الأمني مسألة أصبحت تحتمها الظروف الدولية والاقليمية وتفرضها ضرورات محلية واوردت تأكيده ان المباحثات التي اجراها مع الرئيس علي عبدالله صالح كانت مفيدة للغاية وستسهم في خلق الأجواء الملائمة بالمنطقة وانه تمنى للاخ الرئيس التوفيق فيما يقوم به من مساعدة لايجاد مناخ اقليمي يؤمن الاستقرار ويجنب المنطقة المخاطروالإرهاب ويساعد في خلق ارضية للتعاون الاقتصادي وخلق تكتل متين في منطقة القرن الأفريقي وجنوب الجزيرة العربية = الى ذلك قالت صحيفة القدس العربي / فاجأ الرئيسان اليمني علي عبد الله صالح والإريتري أسياس أفورقي بصنعاء الصحافيين بلغتهما الجديدة التي اتجهت نحو إزاحة الستار الحديدي من أمامهما وإغلاق ملف الصراع علي الحدود البحرية بين بلديهما، والتي دائما ما تتكرر بشأن الصيد التقليدي لصيادي البلدين. وأعطت تصريحات الرئيسان العلاقات الثنائية بين اليمن وإريتريا دفعة جديدة من الانفراج الذي يأمل الطرفان أن يتحقق علي أرض الواقع. واشارت الى ان هذا الانفراج بدأ بالزيارة غير المعلنة سلفا، من قبل الرئيس الإريتري أسياس أفورقي لصنعاء، انتهت بعد عقد العديد من المباحثات العلنية والمغلقة، وأحدثت العديد من التطورات علي صعيد هذه العلاقة،والتي تُوّجت بالتوقيع علي العديد من الاتفاقيات التجارية والاستثمارية ومناقشة القضايا الأمنية. واضافت : القدس العربي بأن زعيمي البلدان اشارا إلي الفرص والمجالات الواسعة المتاحة بين البلدين والشعبين الجارين لتبادل المصالح والمنافع المشتركة وتعزيز العلاقات التاريخية بينهما. = صحيفة الرياض السعودية قالت بأن الرئيسين علي عبدالله صالح واسياسي افورقي اعلنا انهاء الخلافات اليمنية الارتيرية وطي صفحة الماضي واتفقا على اقامة شركة مشتركة للاصطياد وتوجه الدولتين لاقامة شراكة امنية واقتصادية مطلع العام القادم. وتطرقت الصحيفة الى المؤتمر الصحفي المشترك ونقلت قول الاخ الرئيس ان المباحثات كانت جيدة جداً وازالت الكثير من سوء الفهم بتوقيع اتفاقية شراكة ولم يبق شيء من سوء الفهم وما حدث ماض يجب ان يرحل بكل سلبياته. = قناة الجزيرة الاخبارية الفضائية بثت خبر توقيع اليمن واريتريا في ختام مباحثات الرئيسين علي عبدالله صالح واسياسي افورقي في صنعاء اتفاقاً لانشاء شركة صيد مشتركة لينتهي بذلك الخلاف بين البلدين حول حق الصيد في منطقة الحدود البحرية في البحر الاحمر. ونقلت الجزيرة قول الاخ الرئيس : ان الاتفاق الذي تم التوقيع عليه بشأن الصيد في منطقة الحدود البحرية يزيل سوء الفهم بين البلدين. = راديو لندن اذاع تقريرا عن نتائج زيارة الرئيس الاريتري لبلادنا مشيرا الى ان اليمن واريتريا قررا استئناف اعمال اللجنة المشتركة بعد توقف دام 8 سنوات، وانهما وقعا مذكرة للتفاهم بتأسيس شركة للصيد البحري انهت الخلاف الذي كان قائماً بين البلدين حول هذه القضية . وقال الرديو ان الرئيس علي عبدالله صالح اعلن عن مبادرة للحوار بين ارتيريا وكلاً من السودان واثيوبيا لحل الخلافات بينهم سيقوم نقلها خلال القمة المرتقبة في الخرطوم نهاية الشهر الجاري لدول تجمع صنعاء الذي يضم اليمن والسودان واثيوبيا. = راديو سوا الامريكي اذاع تصريحات لوزير خارجية أريتريا على سيد عبدالله اكد فيها ان اريتريا واليمن تمكنتا من طي صفحة الخلافات الماضية . ونقل قوله : إن صفحة الخلافات اليمنية الاريترية طويت إلى الابد , مؤكدا أن صنعاء وأسمرا اتفقتا خلال زيارة أفورقى إلى اليمن على مشاريع استراتيجية. ونوه الوزير الاريتري في حديثه بالجهود التي يقوم بها الاخ الرئيس علي عبدالله صالح من أجل إيجاد الامن والاستقرار فى المنطقة . وفي السياق ذاته بثت وكالة الصحافة الفرنسية تقريرا ركزت فيه على تصريحات الاخ الرئيس عقب انتهاء مباحثاته مع الرئيس الاريتري وقالت : اطلق الرئيس اليمني علي عبدالله صالح مبادرة للتقريب بين اريتريا واثيوبيا وبين اريتريا والسودان وذلك خلال لقاء متوقع في الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري في الخرطوم مع قادة سودانيين واثيوبيين. واوردت قول الاخ الرئيس : أنا ذاهب إلى الخرطوم ، سيعقد اجتماع ثلاثي بين اليمن واثيوبيا والسودان، واحمل رسالتي اليمنية إلى الإخوة هناك لا كوسيط، ولكن لأقول للاخوان في السودان واثيوبيا واريتريا انه ينبغي على كل واحد ان يقبل الاخر، ولا احد يستطيع أن يزيح بلد جار من جواره. واهتمت الوكالة بتأكيد الاخ الرئيس : انه لا بد أن يصل الناس إلى الحوار لأنه هو الأساس، لماذا لا يثبت الحوار قبل أن نلجأ إلى القوة . واوضحت الوكالة ان الرئيس الاريتري شكر في ختام زيارة الى صنعاء استغرقت ثلاثة ايام الرئيس علي عبدالله صالح على الجهود التي يبذلها لتقريب وجهات النظر بين دول المنطقة في القرن الافريقي. ونوهت الوكالة الى ان زيارة افورقي توجت بالتوقيع على اتفاق حول انشاء شركة مختلطة للصيد، وبالاعلان عن ثمانية اتفاقات تعاون اخرى ستوقع خلال اجتماع للجنة المختلطة في الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري في اسمرة . هذا وتناقلت خبر زيارة الرئيس الاريتري لبلادنا كل من صحيفة الشرق القطرية وصحيفة الجزيرة السعودية وصحيفة الزمان اللندنية .