تناولت النخبة والزي السياسي و / غطاء الرأس في الغرب / القبعات / وملابس القضاة والسياسيين وملابس المشائخ والسلاطين والقادة اليساريين ، بالاضافة الى الحكام العسكريين والعسكريات في الجيش /في اطار التراتب والحداثة . وهدفت الندوة التي اختتمت اعمالها اليوم تدراس التراث الرسمي عبر التطور التاريخي السياسي لكل من اليمن والمانيا خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية الى اليوم ، بالتركيز على المؤسسات السياسية المتشابهة بين البلدين من مؤسسات رئاسية / مجلسي الوزراء والنواب/. كما سلطت الندوة التي شارك فيها عددا من الاكاديميين والمهتمين اليمنيين والالمان على مدى يومين الضوء على ازياء النخب السياسية من الرجال والنساء كمؤشر ثقافي معبر عن الامة والهوية وعن الموقف السياسي والفكري السائد للفترات التاريخية المختلفة ، بالاضافة الى تداخلات التشكيل الاجتماعي في كلا من اليمن والمانيا ، والمواد المضافة الى الرداء ومفاهيمها الرمزية سواء كانت زخرفات او حلي او رموز للاسلحة كالجنابي التي تشكل جزء اساسي من المظهر العام للقادة السياسيين ، أو غطاء الرأس وارتباط كل ذلك بالموقع السياسي والاجتماعي للاشخاص والدلالات العلمية طبقا للدراسات الثقافية . هذا وقد عقب عددا من المشاركين في الندوة بالعديد من المداخلات تضمنت ملاحظات حول بعض ما تضمنته اوراق العمل لما من شأنه تسهيل قرأة التاريخ السياسي لدى الأجيال . الى ذلك دشن اليوم بمؤسسة تخطيط برامج التنمية الثقافية موقع مجتمع نت ، وذكرت الدكتورة / رؤوفة حسن / رئيس مؤسسة تخطيط برامج التنمية الثقافية ان الموقع سيخصص لدعم منظمات المجتمع المدني وشرح مشروع التراث السياسي والرداء بما من شأنه الاسهام بالتعريف بمشروع الدراسات الثقافية ودراسات الرداء السياسي، والذي يشكل مساهمة في دراسة التاريخ السياسي الحديث لليمن من خلال الرموز ، والقاء الضوء على ازياء الساسة من الرجال والنساء كمؤشر ثقافي معبر عن الامة والهوية والموقف السياسي والفكري السائد للفترات التاريخية المختلفة . كما يمثل هذا المشروع اسهاما في الحوار الثقافي المبني على مبدأ المساواة بين الحضارات .