عقدت في العاصمة صنعاء ندوة حول "تأريخ الرداء الرئاسي والتغيير في اليمن" التي نظمتها مؤسسة تخطيط برامج التنمية الثقافية, وناقشت ورقة عمل واحدة للعقيد محسن خصروف بعنوان "الزي الرئاسي العسكري والتغيير في اليمن".. وفي افتتاح الندوة،رحبت الدكتورة رؤفة حسن رئيسة المؤسسة بالمشاركين في الندوة..مشيرة الى ان الندوة خصصت لورقة بحثية واحدة من مجموع عشرين ورقة عن اليمن وعن المانيا ستناقش في ندوات فرعية اخرى..كما تحدثت الأخت ابتسام قرحش منسقة البرامج في المؤسسة،وقالت ان الندوة هي جزء من مشروع التراث الرسمي السياسي الذي يهدف الى إقامة معرض للرداء السياسي إسهاما في دراسة التأريخ الحديث لليمن من خلال الزي كرمز..وأشارت الى ان ورقة "الرداء العسكري والتغيير في اليمن" ركزت على طرح معلومات توثيقيةعن عهود خمسة من قادة اليمن ارتبط زيهم العسكري بمراحل من تاريخ اليمن المعاصر.. واستعرضت ورقة الباحث العقيد محسن خصروف دلالات الزي العسكري لرؤساءاليمن منذ عام 1948م وحتى عام 2004م والتي شملت رؤساء اليمن العسكريين.. واحتوت الورقة على لمحة تأريخية للرموز والشعارات العسكرية ورموز الدولة منذ العهد المتوكلي وحتى قيام الجمهورية وما مثلته هذه الرموز والشعارات ومراحل تطورها حتى ظهرت بالشكل التي هي عليه الان..وعقب على الورقة، ثلاثة عشر معقباً الى جانب التعقيبات الشفويةوالتي اشارت بشكل تفصيلي الى مااحتوته الورقة من معلومات تاريخية وتوثيقية.. مؤكدة ان هذاالموضوع من ادق المواضيع واكثرها اهمية لارتباطه الوثيق بكينونةالشخصية وملامحها العسكرية والوطنية في ابرز رموزهاالذين يشكلون حقبة مهمة لسلسلة الحقب المكونة للتأريخ السياسي والعسكري اليمني..واكدت التعقيبات ان الورقة رغم تركيزها على الأزياء التي ارتداها قادة البلاد السياسيين الا ان تأريخهم هو جزء من تأريخنا وإعادة النظر بهدوء في نقطة مشتركة لبناء ذاكرة جماعية مكتملة ليمن تم توحيده بعد ازمنة طويلة من التشطير والشتات.