من جانب آخر التقى صوفان العاملين في الوزارة والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومشروعي وادي حضرموت الزراعي والتنمية الريفية للمحافظات الجنوبية . وتركز اللقاء حول الاتجاهات التي يجب اتباعها أثناء إعداد الخطط التنموية القادمة، حيث أكد الأخ الوزير في هذا الصدد ضرورة اتباع المراحل الخاصة بذلك ومن أبرزها تقييم الخطة ومستوى إنجازها والتعرف على اتجاهات نجاحها وتحديد الأهداف الكلية والقطاعية للفترة القادمة. مشيرا إلى أن هناك الكثير من المجالات الاستثمارية التى يمكن للقطاع الخاص أن يدخل فيها، وخاصة المجالات الخدمية والإنتاج الصناعي بالإضافة الى وضع برامج عملية واضحة تتضمن المشاريع الخاصة باستراتيجية التخفيف من الفقر. وأكد الاخ /نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي/أنه يجب التغلب على إشكالية الري باستخدام الري المحوري الذي سيكون له تأثيرا إيجابيا على التنمية الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي والحفاظ على مخزون المياه الجوفية، منوها أن الحكومة وفي إطار المعلومات المتوفرة لديها ستتبنى مشروعا رائدا للري الحديث ابتداء من العام القادم بهدف توسيع رقعة المساحات الزراعية والإنتاج الزراعي واستيعاب القوى العاملة للعمل في قطاع الزراعة والحد من استنزاف المياه وفق المعايير التي تم وضعها من قبل خبراء في البنك الدولي . وقال الاخ الوزير أن وادي حضرموت من المناطق التي تحتل المرتبة الأولى في قطاع السياحة كونه يمتلك رأسمالا سياحيا وثقافيا هائلا، مؤكدا ضرورة توسيع الاستثمارات السياحية . وأعلن الاخ احمد محمد صوفان في ختام اللقاء بأنه مع نهاية العام الحالي سيتم تدشين مشروع مجاري مدينتي سيئون وتريم وضواحيهما بعد استكمال الاجراءات الخاصة به ووضعه ضمن أولويات المشاريع الهامة في وادي حضرموت، موجها قيادة المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في وادي حضرموت بدراسة امكانية إشراك القطاع الخاص في هذا المشروع البيئي.