وقال المصدر:" لقد كنا ننتظر من الأخ "الانسي" وبدلاَ من إطلاق مثل هذه التصريحات المضلة للحقيقة التعلم مما تفعله أحزاب المعارضة في الخارج في مواقفها الناضجة والمسئولة وتفريقها بين معارضتها للقضايا الوطنية الداخلية المتعلقة بالحياة اليومية وبين القضايا المتعلقة بسيادة الوطن وأمنه واستقراره وأحترام الدستور والنظام والقانون". واضاف المصدر ": لقد كنا نتمنى أن يكون الأخ "الانسي"وغيره قد تعلموا من مواقفهم السابقة المثيرة للاستغراب إزاء تمرد (الحوثي الابن) ، وعدم تكرار نفس الخطأ إلا أن مواقفهم اليوم هي الأكثر إستغراباَ من خلال تلك التبريرات التي يقدمها البعض لعناصر التمرد في إقلاقها لأمن الوطن وسكينة المجتمع وخروجها على الدستور والنظام والقانون. وأردف المصدر قائلاً :"لا ندري ماذا يريد الاخ "الانسي" بقوله إن الحكومة تنتهج نهجا خاطئا في تعاملها مع القضايا الامنية، فهل كان المطلوب ان تتلكأ الحكومة في القيام بواجبها الدستوري والوطني في التصدي لذلك التمرد والحفاظ على الدستور والنظام والقانون وأمن الوطن وسلامته". وقال :" لقد رحبت الحكومة بتشكيل لجنة من مجلسي النواب والشورى والأحزاب السياسية من أجل تقصي الحقائق حول أحداث تلك الفتنة بل وطالبت بأن تبذل تلك اللجنة مساعيها لإقناع "الحوثي" والعناصر المتمردة الخارجة على النظام والقانون التابعة له بتسليم نفسها وإنهاء الفتنة التي اشعلتها والكف عن اقلاق الامن والاعتداء ضد المصالح العامة وأفراد القوات المسلحة ولأمن وإحترام الدستور والنظام والقانون". أختتم المصدر تصريحه قائلا : كان حري بالأخ عبدالوهاب الانسي وغيره وبدلا من اطلاق تلك التصريحات للاستهلاك الاعلامي .. التفاعل الإيجابي مع هذا المطلب والقيام بما يمليه عليهم الواجب الوطني في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره باعتبار ذلك هو مسئولية الجميع في الوطن دون إستثناء. سبا