وناقشت الندوة التي تستمر ثلاثة ايام في محور اليوم الذي شارك فيه الدكتور/ نوح عبدالسلام والاخ/ محمد رجب الوضع القانوني للاجئين الفلسطينيين وفق قرارات الأممالمتحدة وجامعة الدول العربي والاتفاقيات الموقعة بين الأونرا والحكومات المضيفة, بالإضافة الى الحقوق المدنية وفق المواثيق الدولية. فيما يتناول المحور الثاني يوم غد الثلاثاء / أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة وفق القرارات والاتفاقيات المنظمة لتواجدهم , وكذلك النازحون وأوضاعهم والمشكلات الخاصة بهم, بمشاركى الأخوة/ محمود معروف ومحمد رجب. وفي افتتاح الندوة أكدت الأخت/ امة العليم السوسوة وزيرة حقوق الإنسان في كلمة لها دعم القيادة السياسية والشعب اليمني للأشقاء في فلسطين ومساندتهم في حق العودة وحق تقرير المصير ومقاومة الاستعمار. مؤكدة أن الأشقاء الفلسطينيين المقيمين في اليمن يتمتعون بالمزايا التي يتمتع بها إخوانهم اليمنيين وأنه لم ترصد أي حالة قد تسيئ للعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين. وقالت الأخت/ وزيرة حقوق الإنسان " بأن الصمت الدولي تجاه القضية الفلسطينية قد شكل عاملاً مساعداً ومشجعاً لإسرائيل على ارتكاب جرائمها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني" موضحة ان ابعاد الفلسطينيين عن أرضهم وحرمانهم من حق العودة يتنافى مع المواثيق الدولية وقواعد حقوق الإنسان.. مشيدة بمواقف الأشقاء الفلسطينيين وتمسكهم بحق عودة اللاجئين الى ارضهم.. من جانبة نقل الأخ/ يحيى يخلف وزير الثقافة الفلسطيني تهاني منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس /على عبد الله صالح رئيس الجمهورية والى الشعب اليمني بمناسبة عيد الوحدة .. مشيدا بموقف اليمن حكومة وشعباً تجاة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة. واستعرض في كلمته جوانب المعاناة التي يلقاها المبعدون في الكثير من دول اللجوء بما فيها الدول العربية.. واشار الى وجود مؤامرة تستهدف حق العودة للاجئين الفلسطينيين الى أرضهم, وان هناك ما يشبه الاجماع الإسرائيلي حول هذا الموضوع. وكان الأخ/ يحيى محمد عبد الله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين قد استعرض في كلمته انشطة الجمعية الهادفة إلى متابعة ومناصرة الأشقاء في فلسطين ودعمهم بكل وسيلة ممكنة. وقال" بأن تلك الخطوات ما هي الا ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية ومساندته للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية". وناشد الجميع تسليط الضوء على المعاناة التي يلقاها المبعدون الفلسطينيون ومطالبة المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانبهم ودعمهم في قضيتهم العادلة المتمثلة بحق العودة إلى وطنهم والعيش فيه بسلام.