وقال :إن علينا جميعاً كحكومة ورجال أعمال ومنظمات مجتمع مدني أن نساند هذه الفئة الاجتماعية مساندة كاملة لتحقيق إندماجهم الكامل في الحياة العملية والتعليمية وجملة الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية. ودعا رئيس الوزراء في حفل اختتام الأسبوع السابع للأصم اليمني اليوم الذي نظمته جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم تحت شعار (لا إعاقة مع الإرادة) , دعا الإعلام السياسي والاجتماعي والخطاب الحزبي إلى إفراد مساحة إنسانية مناسبة في منابرهم الإعلامية لتسليط الضوء على متطلبات واحتياجات المعاقين وانشطتهم المختلفة في الحياة العامة .. منوهاً إلى الرعاية الكريمة والدائمة من فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لهذه الشريحة ودعمه المستمر لأنشطتها الإنسانية المختلفة .. مبييناً أن دعم ذوي الإحتياجات الخاصة يعطي للحياة قيمتها وللإنسان حقوقه العادلة والمشروعة. وحيا رئيس الوزراء الروح الخلاقة والمتفاعلة لدي شريحة المعاقين وعزمهم على الإندماج في التنمية بجوانبها المختلفة .. وقال أن عطاءكم اليوم لا يقل عن عطاء غير المعاقين ، ولاشك أننا سنرى منكم الشيئ الكثير كلما أعطيناكم ما تستحقونه من رعاية ودعم . وأضاف : إن الإبقاء على صندوق المعاقين وعدم دمجه مع الصناديق الأخرى يعكس حرص الدولة والحكومة على الوفاء بمتطلبات ذوي الإحتياجات الخاصة .. مؤكداً على أهمية الإدارة المسئولة لهذا الصندوق وضرورة العمل على استثمار أمواله وتنميتها بما يكفل المتطلبات المختلفة لكافة شرائح المعاقين . من جهته اكد الاخ خالد عبدالوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الرئيس الفخري لجمعية رعاية الصم والبكم ضرورة الاهتمام بالجوانب التعليمية والصحية لهذه الشريحة من خلال تقديم الدعم اللازم مادياً وفنياً وفي مجالات التدريب والتأهيل ووضع البرامج النوعية الهادفة وكذا عمل البرامج التوعوية بهدف اشاعة ثقافة الاعتناء والاهتمام بهذه الشريحة من اجل استيعابها واعتبارها من العناصر الفاعلية في المجتمع. داعياً الى الاهتمام بالجوانب الصحية والتعليمية والعمل على توفير الاجهزة الفنية والطبية لمساعدة لهذه الشريحة للارتقاء بوضعها الصحي والتعليمي واشراكها في كافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية ،لتؤدي دورها في المجتمع وفي خدمة التنمية . واقترح الرئيس الفخري للجمعية بان يكون يوم 21 ابريل من كل عام مناسبة خاصة وعيد للاصم اليمني يسمى يوم "الوفاء والامل" ، وليكون متزامناً مع تدشين فعاليات الاسبوع الموحد للاصم العربي . كما القيت كلمة عن الاصم اليمني ، القاها الاخ بندر يحيى الحرثي عبروا فيها عن الشكر والامتنان لراعي الصم والبكم فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكذا المؤسسات والهيئات ومنظمات المجتمع التي تساعد على الارتقاء بدور الاصم ليؤدي دوره في المجتمع .. مؤكدين بان الاصم اليمني عضو فاعل ومساهم في بناء المجتمع وان دوره لا يقتصر في مجال او جانب معين ولا يقل اهمية عن دور غير الاصم . عقب ذلك قدمت مجموعة من زهرات وأشبال مدرسة الأمل التابعة للجمعية لوحات فنية واستعراضية ومسرحية عبرت عن الأمل الذي يحدو الأصم في ان يكون له دور فاعل في الحياة لا يقل عن غيره ، كما عبرت عن العزيمة التي يمتلكها الأصم لمواجهة العاقة . كما تم توزيع الشهادات والهدايا الرمزية لممثلي الجهات والهيئات المساهمة في تطوير جمعية رعاية الصم والبكم تقديراً لجهودها في تقديم المساعدة للجمعية.