وبحث الدكتور بن سفاع خلال لقاءه بنائب رئيس هئية تطوير الملتميديا مجالات التعاون بين الوزارة والهيئة وإمكانية توفير منح ماليزية في مجالات الحاسوب الالي خاصة في صيانة الحاسوب وبرمجته والتعامل معه . وأكد الاخ الوزير حرص وزارته على تعزيز التعاون المشترك مع الهيئة وخاصة في مجال الابتعاث والمنح الدراسية .. مشيراً الى ضرورة رفع عدد المنح الدراسية الماليزية المخصصة للتعليم الفني والمهني بما يتواكب مع سعي الحكومة اليمنية الى توسيع منظومة التعليم الفني والتدريب المهني بهدف توفير الايدي العاملة الماهرة لتلبية احتياجات سوق العمل . فيما ابدى المسؤول الماليزي استعداد الهيئة للتعاون مع الوزارة وترحيبها بفتح قنوات تواصل جديدة في مجال التعاون الثنائي وخاصة تدريب المدربين والمعلمين في المعاهد المهنية والتقنية التابعة لوزارة التعليم الفني والتدريب المهني. كما بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني خلال لقاءه بالأخ ابراهيم داوود خبير برنامج الاممالمتحدة الإنمائي الطرق المثلى لتطوير الموارد البشرية ، متطرقا الى دور المعاهد التقنية والمهنية في توفير الايدي العاملة والمؤهلة الملبية لاحتياجات السوق المحلية والعربية. مستعرضاً الاستراتيجية الوطنية التى تتبناها الوزارة وخططها المستقبلية في تأهيل المتخرجين من التعليم الأساسي والثانوي ليتمكنوا من ايجاد فرص عمل تتناسب مع العرض والطلب في السوق .. مشيرا الى ان خطط الوزارة تضع في اعتبارها تأهيل المحرومين من التعليم وفق برامج تدريبية لإكسابهم مهن وحرف تمكنهم من تحسين دخولهم بالاضافة الى برامج التعليم الموازي والذي يتيح للمكتسبين للحرف فرصة التأهيل والحصول على شهادة تسهل لهم الحصول على فرص عمل . موضحا ان سياسة الوزارة تعتمد على إشراك القطاع الخاص والتعاون معه في هذا المجال. من جانبه أشاد خبير برنامج الاممالمتحدة بالسياسية التى تتبعها الوزارة في اعداد الكوادر العاملة وتعاونها مع القطاع الخاص كونه مستفيد من مخرجات التعليم الفني والتدريب المهني مؤكدا ان التواصل المستمر بين القطاع الخاص والوزارة سيكون له الاثر الايجابي في سد احتياجاته من القوى العاملة . الى ذلك بحث الاخ الوزير خلال لقائه مع منسق المشروعات الهولندية باليمن امكانية توفير دعم هولندي لكليات المجتمع وكذا معونات لدعم البناء المؤسسي والمنهجي وتدريب المدربين.حيث استعرض الدكتور بن سفاع تجربة اليمن في مجال التعليم الفني والتدريب المهني وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية في هذا المجال ، متطرقا الى المعوقات والتحديات التى تواجهه منظومة التعليم الفني والمهني . فيما اوضح منسق المشروعات الهولندية دور الكوادر الوسطية وخريجي المعاهد المهنية والتقنية في الدفع بالعملية الاقتصادية والتنموية .. مشيراً الى الاثر الايجابي لذلك في الاقتصاد الهولندي .