واوضح صوفان في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في صنعاء /جفري ساكس/ المستشار الخاص للامين العام للامم المتحدة مدير مشروع الالفية, ان الحكومة اليمنية وبالشراكة مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني تقوم باعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للاعوام 2006-2010 وذلك بمساعدة ودعم من قبل المنظمات الدولية والمانحين بهدف تحقيق مبدأ الشراكة والاستفادة من خبراتها في هذا المجال.. مشيداً بهذا الصدد بمستوى التعاون القائم بين اليمن ومنظمة الاممالمتحدة. فيما اعرب مستشار الامين العام للامم المتحدة عن ارتياحه لنتائج مباحثاته في اليمن.. وقال ان زيارته لليمن تأتي في اطار التعاون القائم بين الامموالمتحدة واليمن لتبادل الاراء وتقديم المشورة والدعم والمساندة لجهود اليمن في انجاح مشروع الالفية, منوها بهذا الصدد الى انه اجرى مباحثات مفيدة مع المسئولين اليمنيين تتعلق بجوانب التنمية الاقتصادية, وكيفية مواجهة التحديات المستقبلية بالتعاون مع المانحين الدوليين. واشاد ساكس بما لمسه خلال هذه الزيارة من استعداد لدى الحكومة اليمنية وقدرة على التعامل بجدية مع التحديات الاقتصادية التي تواجهها بطريقة من شأنها تعزيز ثقة وتعاون المانحين من دول ومنظمات وبما يساعد على تحقيق اهداف التنمية المستدامة.. ووعد مدير مشروع الالفية بانه سيعمل بجد لدفع علاقات التعاون القائمة بين الاممالمتحدة واليمن نحو الامام وتقديم الدعم للخطة الخمسية الجاري اعدادها وخلال تنفيذها, الى جانب سعيه الجاد لاقناع المانحين بتوفير المزيد من الموارد اللازمة لانجاح مشاريع الالفية في اليمن , والتخلص من ديونها على غرار ماحدث مع عدد من الدول الفقيرة في افريقيا . وتوقع المسئول الدولي ان يحقق اليمن نجاحات فيما يتعلق بمشروع التعليم للجميع عام 2015م, بالرغم من ان هناك الكثير مما يستوجب القيام به من قبل الحكومة اليمنية في السنوات القادمة. واشاد بالمشاورات والحوارات القائمة بين الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بما من شأنه بلورة الرؤى والافكار المشتركة لتجاوز المشاكل والتحديات التي تواجهها البلاد.. داعياً الحكومة الى تنويع مواردها الاقتصادية غير النفطية ، من خلال الاهتمام بقطاعات الزراعة والسياحة والثروة السمكية وتشجيع الاستثمارات وتوفير البنى التحتية المحفزة .