وأهابت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان صحفي حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخه منه بجميع أبناء شعبنا التحلي باليقظة والحذر مما تروج له بعض القوى الحاقدة والمريضة من المزايدات الرخيصة وتشويه المقاصد النبيلة للاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الحكومة بهدف تحسين مستوى معيشة الشعب والتخفيف من معاناته . وقالت أن تلك الاجراءات تمثل مسألة ضرورية لمعافاة الاقتصاد الوطني , وتحسين المداخيل والحياة المعيشية للسكان, وإيقاف النزيف الذي تعاني منه ميزانية الدولة, وضرب الفسدة والمفسدين .. مؤكده إن أعمال الشغب والعنف لاتمثل في الحصيلة النهائية إلا دفاعاً عن مصالح ضيقة تخص فئة قليلة على حساب مصلحة الوطن والمواطنين. كما دعت جماهير شعبنا وكافة قواه السياسية والاجتماعية والفعاليات الثقافية والشبابية وسائر منظمات المجتمع المدني وجموع المواطنين الى الوقوف الصريح والواضح ضد الاعمال المخلة بالأمن والمعطلة للحياة العامة, مشيرة الى إن الاعتداء على المصالح العامة والخاصة لايمثل تعبيراً حقيقياً للرأي والرأي الآخر بل يخلط بين مقاصد العملية السياسية بصورها القانونية والنظامية, ومقاصد الإيذاء والتدمير والفوضي بمنافع التنمية, ومحاولة ايقاف الاستثمارات الخارجية في اليمن. وأكدت ان الذين يقفون وراء ذلك هم عبارة عن فئة ضئيلة من المنتفعين والفاسدين الذين يمتصون ثروة الشعب عن طريق استغلال حالة بقاء الأوضاع القائمة على ماهي عليه وان الاصلاحات السعرية والضريبية والأجرية والوظيفية التي اتخذتها الحكومة المؤتمرية ستؤدي حتماً الى استقرار جميع اسعار السلع الاساسية, كما تؤدي في نفس الوقت الى استقرار تعرفة النقل , والتي حسبت من قبل الحكومة بحيث تمنع المتلاعبين بها من استغلال اي وضع من الأوضاع. وعبرت الامانة العامة في ختام البيان عن مساندتها المطلقة لقرارات الحكومة المؤتمرية التي اعطاها الشعب ثقته وشرف تكليفها لادارة الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن داعية جميع قواعد المؤتمر الشعبي العام وقياداته في جميع المحافظات أن تتحلى باليقظة الكاملة وبالوعي الوطني السليم لمواجهة أية أفعال يراد بها الإضرار بالأمن والاستقرار والطمأنينه , وأن يكونوا حراساً أمناء وقوة رادعة ضد أية محاولات ترمي الى اقلاق السكينة العامة وإلحاق الاضرار بمصالح المواطنين. وأختتم البيان بقوله تعالى (فأما الزبد فيذهب جفاءاً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض) صدق الله العظيم.