جمال عامر رئيس تحرير صحيفة الوسط الأسبوعية.. بمتابعة وممارسة واجباتها في هذا الشأن انطلاقا من ما يمليه النظام والقانون.. وأكد المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بأن الأجهزة الأمنية لن تتواني عن متابعة والكشف عن ملابسات الحادث والوقوف على دوافعه, والقبض على مرتكبيه إدراكا منها بأن أي خلاف مع ما تنشره الصحافة مكانة القضاء وأجهزة العدالة.. واستغرب المصدر تلك التلميحات الصادرة عن الصحفي جمال عامر والتي سعي من خلالها وعبر وسائل الاعلام المحلية والاجنبية الى اصدار الاتهامات المسبقة على جهات بعينها متذرعا برقم السيارة التي أشار بأن من قاموا بالاعتداء عليه كانوا يستقلونها مع إنه للعلم تماما ان الكثير من تلك الارقام كانت قد تسربت الى أيدي البعض إبان حرب الردة والانفصال في صيف عام 1994م .. وان البعض اللوحات المرورية يتم سرقتها والبعض الآخر يتم تزويرها كما أن المنطق يقول أن من يرتكبون عادة مثل تلك الأعمال الإجرامية لايمكن ان يكشفوا عن هوياتهم او أي شيء يدل عليهم بمثل تلك السهولة إلا إذا كانوا يريدون تحقيق أهداف بعينها تستهدف إثارة الفتنة. مؤكدا بأن توجيهات قد صدرت مؤخرا من فخامة الاخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الى قوات الشرطة والأمن بسرعة ضبط اللوحات المرورية للسيارات المخالفة أو التي تسربت بشكل غير قانوني الى أيدي المواطنين ومنها لوحات مرورية وجيش وشرطة وحكومي وادخال جمركي غيرها. ونوه المصدر في ختام تصريحه هذا بأن المسئولية تقتضي عدم التسرع في اطلاق الاتهامات والأحكام جزافا أكان ذلك بدافع الإثارة أو خلط الاوراق بدوافع سياسية أو حزبية خاصة وأن الاجهزة الأمنية لازالت تتابع خيوط الحادث والكشف عن ملابساته. سبا