تختلف أصوات السياسيين من شخص لأخر والتي بدورها تكون بمثابة بندقية زنادها يضرب على طريقتين أمامي وخلفي قد يصيب أو يصاب وفق التعاطي والاستخدام مع الزناد، فهناك من يكون له صوت مثل صوت الكروان ، صوت عذب يجذبك يلفت أنتباهك ويشدك اليه ويغريك ويقنعك بفكرته وبمشروعه وبأن الخلاص والغد الواعد المشرق سيكون على يديه، وأخر مثل صوت الببغاء يردد ويعيد ما يقوله دائما إن لم يردد ما يمليه عليه الأخرين مما يصعب عليه ايصال فكره أو تحقيق اي نتيجة ، وبعضهم مثل نعيق الغربان شؤم وضجيج لا يمتلك القدرة على الإقناع وإظهار ما يريد ايصاله يستخدم أطول الطرق وأصعبها وأكثرها ملل، وأحيانا مثل صرصرة الصراصير ضوضاء واصوات تصدر وكأنها من فيل لكنها لا تخيف لأنها مختبئة بين التراب وما صوتها الا اسلوب دفاعي من القوارض ، وبعضهم مثل أنكر الأصوات صوت الغباء صوت الحمار النهيق ، وأخر مثل عواء الذئب وفحيح الأفعى ، ونعيق البومة ، وضباح الثعلب ، وأزيز الذبابة ، ونقنقة الدجاج ،ومأمأة الخروف ، ونباح الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ، وطنين النحلة ، وزمار النعامة