اعتمد الانقلابيون سياسة الرعب ضد الإنسان اليمني ضمانا لنجاح السيطرة على الأفراد ( والشعار ضد امريكا واسرائيل ) خصوصا بعد تجربة ثورة شعبية علمت الناس التمرد والرفض والمشاكسة ..واحتقار الطغيان.. اهم سلوكيات الانقلاب ضد الأفراد العزل : 1- القتل وبدم بارد..جهارا نهارا ..هل تذكرون المرحوم عبد السلام الشميري في باجل كيف اتلفوا املاكوه وصاروها وقتلوه شر قتلة ..لم يحترموا شيخوخته.. 2- الاغتيال المبرمج ..للشخصيات السياسية والحزبية والمعارضة ..لن يكون آخرهم عبد الرزاق الصراري رىيس مكتب الإصلاح في إحدى مديريات ذمار .. 3- الاختطاف والاخفاء والحجز ..ولن يكون محمد عبد السلام كرمان آخرهم ..فخذوا حذركم أيها الأحرار .. 4- التفجير بالمنازل والتفخيخ للأملاك الخاصة ..بما في ذلك المدارس والمساجد ..هل تذكرون عندما دخلوا العاصمة صنعاء ؟ 5- مصادرة الأرزاق والرواتب وفرض الأتاوات حتى ارتفعت الأسعار إلى حد لايطاق ..استعمال الجوع والفقر والحاجة لغرض التركيع .. فهل يركع الأحرار ؟ سواء تدخلت دول التحالف ام لم تتدخل .. خلاصة المشهد: انقلاب الحوثيين مع عفاش كان معلنا ضد 75 ريال زيادة في لتر البترول لتنفيذ جرعة قاتلة على أيديهم لم تستثن أحدا ..والتسبب باستدعاء التدخل الخارجي وفتح معارك لا أفق قريبة لنهايتها .. إنهم يبطشون بالانسان اليمني ..مستخدمين كل أنواع العنف والقهر ..كي يتسنى لهم السيطرة ..ولا شيء غير ذلك .. وبدون هذه السياسة القمعية والمرعبة سيخرج السكان المدنيين بجميع المحافظات لكنسهم..بالمكانس كأي نفايات مستقبحة ينبغي تنظيف المكان منها .. هل تنتظرون رحمة من جماعة هذه سلوكها؟ ..أو صرف رواتب ينهبونها بغرض الاثراء أو دعم القتل لليمنيين؟.. لا سبيل لليمن غير الطهارة من هذه النجاسة المغلظة..بحرب أو سلم ..أو دولة قانون .. إنهم قاذورات قادمة إلينا من غبار التاريخ ..باسم جدتي فاطمة وعمي الحسين..