إن القيادة التاريخية لفخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي كانت ذات رؤية بعيدة المدى اتسمت بالجرأة المشهودة والحكمة المعروفة مكنته من قيادة اليمن في أصعب الظروف ومواجهة التحديات المصيرية وفي مقدمتها تحدي انقلاب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين وذلك من خلال التمسك بثوابت الدفاع عن اليمن وشعبه وإبراز حقوقه في المحافل الدولية , قائد تتسع طموحاته لتشمل طموحات كل أبناء شعبه . على الرغم من الحرب الظالمة التي فرضت على شبعنا اليمني من قبل الانقلابيين الإرهابيين الحوثيين, وبالرغم من كل الظروف التي فرضها أعداء الحياة إلا إن فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي تحمل ما لم تتحمله الجبال وقاد سفينة الوطن بحكمة وتواضع واقتدار وحنكة وأمان , فهو زعيم تاريخي في زمن استثنائي , بحكمته وعقلانيته وسياسته الحازمة ورباطة جأشه استطاع أن يجنب اليمن ويلات فوضى عارمة لا تبقي ولا تذر , وأعاد فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي لكل اليمنيون عزهم وقوتهم وكبريائهم , واستطاع أن يصنع تاريخ جديد لليمن واليمنيون . فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي وثيق الصلة بكل أبناء الشعب اليمني منذ تولى الرئاسة وكان مضرب المثل في تفاعله ووفائه النادر , واستطاع فخامته أن يستحوذ على قلوب كل اليمنيون من المهرة حتى صعده منذ توليه مقاليد الحكم في اليمن , كما استطاع أن يتصدى لكل المهددات الأمنية والسياسية عندما انقلب الانقلابيين الحوثيين الإيرانيين والتي كانت تستهدف أضعاف وتفتيت اليمن . فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي القائد الذي اجمع العالم عليه , ذو رؤية ثاقبة وخبرة سياسية شاملة ووعي إداري متكامل والمتسق أداءً ودوراً , وتحلى الرئيس القائد هادي خلال الست السنوات الماضية ومنذ انتخابه رئيساً بمواقف إنسانية رائعة تجلت دائما في كل مواقفه وقراراته لا سيما الصعبة والحاسمة منها , وهي مواقف وقرارات دفعت وتدفع الجميع للإعجاب بشخصيته المتمكنة من القيادة في ظروف بالغة التعقيد واستمرار الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين , أخيرا أقول .. اللهم وفق قائدنا التاريخي عبدربه منصور هادي لما تحبه وترضى و لما فيه خير العباد و البلاد و أجعل له البطانة الصالحة المصلحة التي تدله على الخير و تثبته على الحق , والله من وراء القصد .