مرت الذكرى الثانية لرحيل صديقي واخي عرفات مدابش والتي تتو افق يوم 13 نوفمبر 2019م، وكأنها ايام ليس هناك اشد قسوة من رحيل عزيز وغالي، خاصة اذا ماكان الصديق صادق ووفي في صداقتة وهذا ما اتسم به اخي عرفات مدابش الذي بدأ مشواره الصحفي في الكتابة بصحيفة الثوري وصحيفة الشورى بشكل خاص والصحف اليمنية بشكل عام. كان اول مؤسس لموقع اخباري يمني اطلق عليه "التغييرنت" ثم موقع آخر الى جانب التغيير سماه"التعبير" والى جانب تفعيل الموقعين عمل مراسلا للشرق الاوسط ومراسلا لاذاعة سوى الأمريكية..ثم وكيلا مساعد لوزارة الاعلام تميز بالمهنية والقدرة لايصال الخبر والمصداقية فحصل موقعة على الرقم الأول با ستقطاب كبار الكتاب والصحفيين وحوارات وتصريحات السياسيين واكثر المواقع ارتياد بشهادة "جوجل". وها أنا اليوم أتسائل بحزن عميق لماذا يا عرفات تركتنا بهذة السرعة وانت في عز شبابك وطموحك وابداعك والقك.. لماذا افنيت عمرك وعصارة جهدك ولم تبقي لنفسك شيئ من راحة بال..رحلت يا صديقي وتركت احبابك وافلاذ كبدك يعتصرون الما وحزن ..اشعر بفراغ لغيابك..افتقدتك كثيرا في هذا الزمن الصعب اعلم بانه لن أسمع اجراس الموت تدق في شفتيك منذو أن احتضن جسدك القبر تحت التراب ورحلت روحك للسماوات العلى. أعلم ان الذاكرة للكثير وقفت على شفير النسيان في ارض انطلت عليها خدعة الحياة المقحلة ومأثورهم يقول "يبقى الزمان بعد صاحبه.. وصاحب الذكر تحت الارض مدفونا". لقد ذهبت بطهرك ونقائك يا صديقي ولان الموت حق على كل انسان الا انه الاقسى والافجع ولا يبقى لنا سوى تذكر الذكريات التي عشناها لسنوات اكثر من أخوة.. وندعو لك بالرحمة والمغفرة والرضوان..ولروحك السلام.