أكدت "الرابطة السورية للدفاع عن حقوق الإنسان" إن المخابرات السورية قامت صباح يوم الأحد 29 / 4 / 2012 بتسليم جثة الشاب باسم قصيباتي لأهله في منطقة جوبر بدمشق بعد إعدامه بطلقين ناريين في فرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية بالعاصمة. وقالت الرابطة أن الجثة حملت وآثار واضحة عكست حجم التنكيل والتعذيب الوحشي الذي تعرض له الضحية قبل إعدامه من قبل الجلادين الذين قاموا بقطع أصابع يديه وحرق وجهه وذراعيه وأجزاء من جسده بمادة الأسيد المذيبة، بحسب بيان ورد ل"زمان الوصل". جدير الأشارة أن الشهيد باسم قصيباتي يعتبر أحد ضحايا حملة الإعتقالات العشوائية التي قام بها جهاز المخابرات الجوية في جوبر بتاريخ 1 / 3 / 2102 وتم إعدامه بعد تعذيبه بوحشية لمدة أربعة أيام متواصلة داخل فرع التحقيق التابع للمخابرات الجوية " في مطارالمزة" بتاريخ 5 / 3 / 2012 ولم يتم تسليم جثته حتى تاريخ الأحد الماضي، بعد تهديد عائلته وإجبارها على دفنه بشكل سري، وقد جرى تشيعه ظهر أمس بجنازة رمزية. وطن