لتصعيد الحرب السرية في اليمن ارسلت الولاياتالمتحدةالامريكية وحدة صغيرة وقوامها عشرون جندي من وحدات القوات الخاصة الى اليمن مع توفير قاعدة بيانات خاصة للطيران الحربي اليمني لاستخدامها في الغارات الجوية ضد اهداف محددة لعناصر تنظيم القاعدة والمتمردين في جنوب البلاد المضطرب، وتعمل هذه القوات الخاصة انطلاقا من قاعدة عسكرية داخل اليمن مستخدمة صورا خاصة تلتقطها عبر الاقمار الصناعية والصور التي تبعثها كاميرات الطائرات بدون طيار، وأنظمة التنصت السرية وغيرها من الوسائل التقنية العالية. وقدمت الولاياتالمتحدة نصائح دقيقة للقادة العسكريين اليمنيين الكبار، حول متى وأين يجب عليهم نشر قواتهم وقال مصدر امريكي رفض ذكر هويته بان الولاياتالمتحدة اعتمدت في عملياتها في اليمن على معلومات استخباراتية من قبل عملاء وكالات المخابرات المركزية الامريكية ومن خلال عمل متعاقدون مع عملاء المخابرات الامريكية يعملون في المناطق القبلية في مطاردة القاعدة.
وقال المصدر الامريكي السري نفسه والمطلع على العمليات السرية الامريكية في اليمن ان المخابرات الامريكية جندوا رجال مسلحين من رجال القبائل اليمنية لتوفير الامن لعملاء وكالة الاستخبارات الامريكية. وحول ذلك رفض مصدر امريكي مسئول هذه التعليقات وقال نحن لا نستخدم رجال القبائل اليمنية اهداف الارهابيين وليس لنا علم بذلك.