بعد إعلان السلطات السعودية تحريرها لطفلين ألمانيين كانا مخطوفان في الأراضي اليمنية وعدم صدور أي رد رسمي من أي جهة في الجمهورية اليمنية حتى الآن ، أكدت مصادر محلية في محافظة صعدة أن من أسمتهم ب "شخصيات اجتماعية وسياسية يمنية" قد التقت بمسئولين سعوديين في منفذ البقع يوم الأربعاء الماضي الموافق 2010/5/19م وسلمت للسلطات السعودية بقية المخطوفين الألمان الثلاثة وبصورة سرية حسب قولها وتتوقع أوساط متابعة أن يتم إعلان الإفراج عنهم خلال الفترة القادمة بينما تسود مخاوف من تصفيتهم جسديا بهدف طمس تفاصيل عملية اختطافهم أو كشف الجهة التي قامت باختطافهم، وقتل ثلاثة منهم عثر على جثثهم في وقت سابق. والمخطوفون هم عائلة ألمانية مكونة من زوج وزوجة وطفلين وطبيب بريطاني وممرضتين ألمانيتين قتلتا مع معلمة كورية وحتى الآن قتلت الممرضتان والمعلمة وأفرج عن الطفلين في ظروف غير واضحة بينما يبقى مصير والديهما غامضا مع الطبيب البريطاني ، يذكر أن هذه الحادثة هي أول حادثة اختطاف في تأريخ الجمهورية اليمنية تحدث دون أن تعلن الجهة الخاطفة عن نفسها ومطالبها حيث أشارت الحكومة بأصابع الاتهام إلى المتمردين الحوثيين، غير أنهم نفوا الاتهام بشدة وعجزت الحكومة عن تقديم أدلة صريحة خاصة بعد أن أعلن مكتب الحوثي أنهم خطفوا من مكان محصن بالقرب من مكتب الأمن السياسي بمحافظة صعدة .