أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن القمة الإسلامية الطارئة التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين مساء أمس تجسد حرصه على نصرة قضايا الأمة في مرحلة حاسمة من تاريخها، حيث تحدق بها المخاطر من كل صوب، وقد كان لهذه الدعوة المباركة صدى كبير في الأوساط الإسلامية، لما عرف عنه من دعم ونصرة لقضايا الأمة. وأبان هادي ل "الوطن" أمس أن قمة مكة تميزت عن بقية القمم بشرف المكان والزمان، إضافة إلى أن الداعي لها قائد عربي له مكانته وثقله السياسي. فمعروف أن خادم الحرمين الشريفين دأب على الوقوف مع الشعوب الإسلامية في كل الظروف والأزمات، وتمنى أن ينجح المجتمعون في وقف نزيف الدم الذي يشهده عدد من الدول التي تشهد صراعات ونزاعات كثيرة، ومن المؤسف أن نشهد في هذا الشهر الكريم إراقة لدماء المسلمين في بعض الدول. وعن تعليق عضوية سورية في منظمة التعاون الإسلامي قال الرئيس اليمني "أقل ما يجب أن يقدمه قادة الدول الإسلامية لإخواننا في سورية هو وقف إراقة الدماء"، مشدداً على أهمية التعاون والتعاضد لتستعيد الأمة مكانتها الرفيعة بين الأمم، ممتدحا جهود خادم الحرمين الشريفين في الدعوة لهذه القمة والترتيب لها وإنجاحها. الوطن السعودية*
الصورة :هادي بثياب الإحرام لدى وصوله إلى جدة أول من أمس (واس)