دعت منظمة حماية لحقوق الإنسان والمجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام والمكونات الثورية إلى توظيف جميع الجهود الممكنة في اليوم العالمي للمخفيين قسرياً وذلك بالتصعيد الثوري والإعلامي للإفراج عن معتقلي ومخفيي الثورة اليمنية. وأشار بيان للمنظمة والمجلس إلى أن ندوة ستعقد تحت شعار (مَخفيوا الثورة اليمنية.. غياب المصير وانتظار العدالة!!) برعاية وزيرة حقوق الإنسان وذلك في العاشرة من صباح يوم الخميس المقبل، في فندق كمفورت شمال ساحة التغيير بجوار فندق ومطاعم إيجل. وتحدث البيان أن المسؤولية عن معتقلي ومخفيي الثورة هي جماعية وقال: «لابد على كل جهة حكومية ومنظمة معنية ومكون ثوري أن يتحمل مسؤولياته تجاه معتقلي الثورة والوطن وذلك أيضاً للإسهام في النهوض بحقوق الإنسان في هذا البلد. ودعا البيان الجهات الرسمية والمنظمات المعنية وجميع الناشطين والحقوقيين والإعلاميين إلى الحضور بفاعلية في هذه الفعالية المهمة وتغطيتها بما يكفل تفعيل قضية المعتقلين والمخفيين والتسريع بإطلاق سراحهم. الجدير بالذكر أن المجلس العام لمعتقلي الثورة اليمنية كان قد أطلق قبل أسابيع (الحملة الوطنية لمناصرة معتقلي الثورة ومناهضة الاعتقالات التعسفية) وذلك على غرار عدم تنفيذ الأجهزة الأمنية لتوجيهات الرئيس هادي الآمرة بالإفراج عن عشرات المعتقلين ومئات المخفيين قسرياً من شباب الثورة.