نظمت إدارة التربية والتعليم محافظة عدن حلقة نقاش:تحت شعار ((الإصلاح التربوي ... إرادة أقوى,تعليم أفضل، من أجل مستقبل أفضل)) , "شبكة سما الإخبارية" تنشر النتائج والتوصيات: برعاية الأستاذ/ سالم محمد عبدالله المغلس مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن حلقة نقاش: في الفترة من ( 8 – 12) سبتمبر 2012م تحت شعار ((الإصلاح التربوي ... إرادة أقوى,تعليم أفضل، من أجل مستقبل أفضل)) الوثائق: - مشروع إنقاذ التعليم ( في عدن ). - الإصلاح في الامتحانات هو المدخل للإصلاح في التربية. - نحن نؤمن بمبدأ المشاركة في العمل واتخاذ القرار.(( للإطلاع على ورق العمل الثلاث :اضغط هنا)) إعداد وتقديم: أ/ أمين عبد الغني المقطري مستشار مدير مكتب التربية والتعليم م /عدن المقدمة: أنّ الإصلاح التربوي هو الهدف الذي نبتغيه جميعاً, ومن مختلف مواقعنا، وبكل شرائحنا الاجتماعية لان الإصلاح في التربية.. توطئة ومدخل رئيس للإصلاح في المجتمع، وفي التنمية, ولمَّا كانت عدن لها تاريخها التربوي التعليمي الذي لا ينكره أحد.. ولمَّا كان التعليم, يتدهور أمام ناظرينا وفي الفترة الماضية لأسباب وطأناها في مشروع إنقاذ التعليم ( في عدن ) وملاحِقه. فقد كان علينا أن نعمل ولو ابسط شيْ من أجل إنقاذ التعليم..فكانت الفكرة / إقامة حلقة نقاش في مكتب التربية والتعليم بعدن والتي نتوقع أن لها ما بعدها إن تضافرت الجهود وهكذا أصدر الأخ/ مدير مكتب التربية والتعليم بعدن الأستاذ سالم محمد عبد الله المغلس أمراً إدارياً بتاريخ : 5 سبتمبر 2012م بتشكيل لجنة لهذا الخصوص مكونه من التالية أسماءهم : أ/ أمين عبد الغني المقطري ( مقدم المشروع ) رئيساً. أ/ بليغ ثابت سكرتيراً. وعدد آخر من الأخوة التربويين .. تغيَّب منهم ستة، وتفاعل إيجاباً ستة، كانت الحلقة في الفترة من ( 8-12) سبتمبر 2012م. الأخوة الأعضاء المساهمون بفعالية هم: أ/ كريمة مرشد. أ/ نبيل عبد المجيد. أ/ناصر أحمد. أ/ عثمان مثنى عبد الكريم. أ/ عوض باسويدان. أ/ فضل المحضار. اختتمت الحلقة يوم الأربعاء 12/9/2012م وحازت على تغطية إعلامية في تلفزيون عدن، وكذا شبكة سما, وهنا نسجل شكرنا لمساهمتهم وتفاعلهم الإيجابي لتغطيتهم الإعلامية تلك. - تم تلخيص ما فُرِّغ من المعلومات إلى أعمدة ملاحظات. - تم تجميع وتلخيص التوصيات الإجرائية والتوصيات العامة. - تم تحديد النتائج, وتحليلها, وهكذا تفنيد وترتيب التوصيات بالشكل النهائي . - نفذت الحلقة بأسلوب (المعاينة الحكمية في تحديد المشكلات) وفقاً لمؤهل المعاينين وخبراتهم وخدماتهم في العمل التربوي التعليمي وهو الذي كان أحد الأسس للاختيار .. في الأخير نثمن عالياً جهود الأخ الأستاذ/ سالم مغلس، مشرف عام أعمال اللجنة ومدير مكتب التربية بعدن ونشكره على كل التسهيلات التي قدمها لنا. والله الموفق،،، رئيس اللجنة أ/أمين عبد الغني المقطري النتائج: اشتملت وثائق المشروع ( إنقاذ التعليم في عدن ).. على تسعة محاور,وقد تم مناقشتها كاملة وباستفاضة تامة في الفترة من (8 -12) من سبتمبر 2012م وهناك المحاضر التي تؤكد صحة ذلك . غير أن أراء الكوادر التربوية كانت مقدمة من قبل ستة ممن صدر فيهم الأمر الإداري من مشرف عام أعمال اللجنة, مدير مكتب التربية والتعليم م/عدن (مُسْتَبْعَدَاً) منهم رئيس اللجنة باعتباره مقدم المشروع صاحب قناعة بكل ما قدمه إلى حلقة النقاش غير أن هذا لا يعني أن الذين لم يقدموا أراء مكتوبة .. هم معترضون على المشروع وخصوصاً الذين حضروا النقاش, بل على العكس كانت لهم كلماتهم الشفوية الايجابية والداعمة لمحاور المشروع كما كانت لهم بعض الاستفسارات المتعلقة بالسياسة التربوية المركزية وإمكانية الأخذ بمبادرة عدن في هذا المشروع الذي وصف في أجهزة الأعلام بالتنويري وفيما يلي : النتائج التي تم التوصل إليها: المحور الأول هو :ما يتعلق بالإصلاح المخطط له: · وقد أجاب على هذا المحور 6 من أصل 12 أجمعوا على ما جاء في المشروع مع بعض الملاحظات الاستفسارية في الفقرات (1),(2),(3)و(4) أهمها كيفية معالجة الكثافة الطلابية في الصف الدراسي ومعالجة مشكلات المبنى المدرسي, وتوفير الأدوات والوسائل , التعليمية , وإقرار الخطط في أطار المجلس التعليمي, والعمل الفعال والسريع لحل مشكلة النازحين وما يترتب عليها في المدارس . المحور الثاني وهو: ما يتعلق بالية الإصلاح المخطط له والتي يجب توافرها. · وقد أجاب على هذا المحور 6 من أصلى 12 كما سلف ذكره .. غير أنهم أكدوا على تنشيط النزول والعمل المنظم المخطط, وعلى أن يكون من الإدارات التربوية .. وجعلوا سبيل ذلك التحفيز المادي للقائمين بالتنفيذ وعلى أن يضعوا في نصب أعينهم أول الأوليات الهامة في عملهم هو التثبُت من دقة وصحة المعلومات للمساعدة في كل عملهم التنفيذي. المحور الثالث وهو:ما يتعلق بالإصلاح في التخطيط التربوي التعليمي والذي يجب أن يقوم على: تسعة اتجاهات إصلاحية فرعية ويعتبر العمود الفقري للمشروع .. ويمكن إن ينفذ كل اتجاه بحسب حجم العمل فيه وتشعبه ان كان واسع ( على شكل ورشة عمل ) وإذا جُزَّ يمكن أقامته على شكل ندوات منتظمات ويمكن أيضا أقامة حلقات نقاش لأخذ الرأي في طريقة تنفيذ الاتجاه, ومن الواقع مباشرة وعلى شكل تقييم ( تقارير) هذا يعتمد على تصّور وقدرات كوادر الإدارات التربوية المنفذة ضمن وعبر خططها التي ينبغي أن تدرجها تنفيذاً للإصلاح التربوي المخطط له. · أجاب على هذا المحور 6 من أصل 12 وكما سلف الذكر .. مع الأخذ بالملاحظات التالية: الاتجاه السابع:وبالنظرة الواقعية إلى المناهج المدرسية بين الماضي والحاضر والأفاق المستقبلية وإيجاد علاقة متوازنة بين مخرجات التعليم وحاجة السوق و الإجابة على السؤال المهم لماذا نُعلِّم؟ وبالنسبة للاتجاه الثامن: كيفية تطوير ما هو قائم حتى تغدو جميع مدارسنا نموذجية, وهل حققت المدرسة النموذجية, الفلسفة التي أنشأت عليها كهدف مأمول أم لا؟ كذلك ما هو البديل الأنسب؟ أما الاتجاه التاسع: فالرأي أن يتم تشجيع العمل الجماعي وتوفير المتطلبات اللازمة للأنشطة اللاصفية في المدارس وحسب الخصوصية البيئية والمادية والبشرية في كل مدرسة على حدها، بالإضافة إلى تأهيل المدارس والمدرسين لاستيعاب إمكانية القدرة على تحقيق الهدف المراد تحقيقه تربوياً وعلمياً. المحور الرابع وهو:المتعلق بالإصلاح في مجال الأنظمة واللوائح التربوية. · وقد أجاب على هذا المحور 6 من أصل 12 إيجاباً وكما سلف .. وحسب المشروع .. إلا أنه لابد من الإشارة إلى بعض الاستفسارات لشخص أو فرد كانت في غير محلها.. وقد أهملت لتعارضها مع رأيه الإيجابي في المشروع عموماً.. بينما هناك من يطلب إقامة حلقات نقاش شهرية تفعيلاً للاتجاه الرابع من المحور. المحور الخامس وهو: المتعلق بالإصلاح في الجانب الإداري. · أجاب على هذا المحور 6 من أصل 12 إيجاباً، كما هو في المشروع .. وقد سلف ذكره في بقية المحاور.. ومع الأخذ بالإضافات التالية: - رد الاعتبار لمجالس أولياء الأمور. - تفعيل دور الرقابة وتعزيزها بالكادر المناسب. - ضبط وإحالة قضايا الفساد المالي والإداري وغيرها إلى النيابة العامة. - تطبيق قانون ولائحة التدوير الوظيفي وكافة النظم والقوانين ذات العلاقة وبالمقاييس الإدارية, - وقف التجاوزات في التعيينات.. والأخذ بحسب الأقدمية والخبرة والمؤهل. - الاتجاه الخامس من المحور: إحلال كلمة (استبانة خاصة) بدلاً من (استمارة سرية). المحور السادس هو: المتعلق بالإصلاح المالي. · وقد أجاب أيضاً على هذا المحور 6 من أصل 12 بالأكثرية المجمعة على الإصلاح المالي وكما ورد في المشروع في الاتجاهات الأربعة بالإضافة إلى إسقاط ملاحظة جاءت في غبر محل المحور السادس وموضوعها يتطابق مع ما ورد في اتجاهات المحور الخامس (الإصلاح في الجانب الإداري) وبالذات الاتجاه الرابع. المحور السابع وهو: المتعلق بالمبادئ.. · وقد أجاب على هذا المحور كما سلف ذكره بالإجماع؛ والإضافة الوحيدة كلمة (وتحييد) بعد تحرير .. ليصبح المبدأ كالتالي: 12- تحرير وتحييد العمل التربوي من العمل الحزبي ... الخ. المحور الثامن وهو: ما يتعلق بمشروع " الإصلاح في الامتحانات هو المدخل للإصلاح في التربية". · وقد وافق الجميع إجمالاً على ما جاء في الوثيقة حيث لم يقدم أي اعتراض بل هناك تحفظ وحيد على الفكرة... وأخرى ترى إصلاح ما هو قائم برأي آخر وهو: 10 % من نتائج الصفوف سابع، ثامن وتاسع وكذا بالمثل الأول والثاني والثالث الثانوي ليكون المجموع 60% وَ 40% لامتحان الثانوية العامة في الجمهورية .. وقد اعتبر ذلك رأي آخر. المحور التاسع وهو: ما يتعلق بمشروع " نحن نؤمن بمبدأ المشاركة في العمل واتخاذ القرار.." أظهرت الإجابات والملاحظات من الستة الكوادر أنه لا اعتراض على المشروع غير أن الملاحظات الإضافية لا تعبر عن فهم عميق لفكرة المشروع.. والملاحظة الوحيدة ذات القيمة هي أن تعمم مثل هذه الأفكار في برنامج لتبادل الخبرات بين المدارس (والذي لم يعد له وجود حالياً). تحليل النتائج: - جاءت النتائج كما هي سالفاً .. وعليه لا بد من تحليلها منطقياً للإجابة على السؤال لماذا جاءت النتائج بهذه الصورة؟ كان المتوقع من خلال الأمر الإداري بتشكيل لجنة.. من غير المسئولين في تنفيذ السياسة التعليمية باعتبارهم متحررين من عقدة مسؤولية الوظيفة وخارج المشكلة.. يرونها بوضوح أكثر من المسوؤل ذاته كأن تُبعدْ الطبَّاخ عن التقييم لطبخه، وتجعل الآخرين يقيموا ذلك الطبخ من كل جوانبه.. وأين المحمود منه وأين الناقص عنه وأين الإخفاق فيه؟ هكذا كانت الفكرة.. - وبسب عدم تقديم ستة أعضاء من اللجنة إفاداتهم أو آرائهم .. تم البحث في ذلك الأمر، وقد وجد أن: إثنان منهم مرضى وآخران لانشغالهم في أعمال إدارية مهمة وقد حضروا النقاش وما تبقى من الستة لديهم دورات تدريبية حضر أحدهم النقاش؛ ولأن المسألة هي مسألة قدرات وإرادات هناك من له نفس الظروف .. حضر وناقش وقدم بفعالية وإيجابية، هذه حقائق لابد أن تذكر للبيان والتبيين. - تميَّز كل كادر بقوة آراءه وفقاً لمنطلق أداءه المهني في وظيفته، ولأن وظائفهم متعددة وفي مُجملها تربوية عامة.. جاءت الآراء والملاحظات الإضافية مكملة لبعضها... - ظهور بعض الاستفسارات خارج السياق ذلك لعدم استيعاب الفكرة أحياناً مثلاً: كان لابد من مناقشة الأٍسباب التي أدت إلى تقديم مشروع " الإصلاح في الامتحانات هو المدخل للإصلاح في التربية.." فعندما نجد الإقناع.. ووجاهة الأسباب ينبغي أن نُسلِّم بمبدأ إعادة النظر في أداء الامتحانات بالصورة الحالية.. ونُسلِّم أيضاً بتقديم مشاريع جديده لأن الفلسفة القائمة عليها (أسلوب وأداء الامتحانات الحالية) قد ضربت من الأساس حيث ينبغي أن نجد أسلوب آخر لقياس مقدار التعلم عند التلاميذ والطلاب تخلصاً من عيوب ومساوئ الأسلوب الأول المعيَّب؛ وخلاف ذلك خروج عن الهدف من حلق النقاش.. وبعيداً عن جوهر الموضوع – بالإضافة إلى اعتماد فرد منهم على الآخر في مشورته – كما ظهر أثناء نقاشه (من خارج المهنة التربوية). التوصيات: 1-اعتبار ما جاء في مشروع إنقاذ التعليم (في عدن) وورقتي العمل المرفقة أساساً نظيراً للإصلاح التربوي في عدن، حيث ينبغي أن تضمن كل محاوره التسعة بالاتجاهات الفرعية لها.. في كل خطط الشعب .. وإدارات المكتب الرئيس وكذا مديريات التعليم الثمان بمحافظة عدن ويعتبر ذلك تبنياً من مكتب التربية والتعليم بعدن لها وفي حدود صلاحياته.. وما هو خارج يعتبر توصيات بمبادرة إلى الأطر الأخرى. 2-التفعيل المستمر لآلية الإصلاح ومن خلال الحوافز المادية والمعنوية، لتلامس السياسات التعليمية (حاجة المجتمع)، ويكون الإصلاح هو النهر الجاري المتجدد لإزالة الأدران التربوية التعليمية في كل المؤسسات التربوية المختلفة. 3- توحيد آلية الإصلاح التربوي في العمل الفني والإداري وبما يحقق التوثيق الأمثل لجميع المؤسسات التربوية التعليمية.. 4- وقف الترفيع الآلي للصفوف الدنيا (التلاميذ) وعدم ترفيع الراسبين لأي سببٍ كان من الطلاب. 5-على مكتب التربية والتعليم والإدارات التعليمية اتخاذ المواقف المسؤولة تجاه أي تدخلات في عملية الترفيع (مثل المجالس المحلية). 6-التأكيد على مبدأ العمل المخطط وإلزام جميع الإدارات التربوية التعليمية والمدرسية بالتخطيط ... وعلى الجهات المختصة متابعة ذلك أولاً بأول. 7-تفعيل دور التوجيه التربوي،وذلك من خلال دراسة التقارير التي ترفع من المدارس وما ينتج عن كل الفعاليات الثقافية والتربوية الاجتماعية.. من ندوات أو حلقات نقاش أو ورش أو محاضرات أو لقاءات .. الخ وعكسها بقرارات مباشرة حتى يعود الوجه المشرق للتوجيه.. 8- توفير النظم واللوائح الخاصة بالعملية التعليمية في كل مدرسة، وتفعيل دور الرقابة بذلك. 9- توجيه الأنشطة المدرسية بما يخدم العملية التعليمية. 10-العمل على أن تصبح الدراسة فترة صباحية فقط بدلاً من فترتين وذلك بالتدريج مثل ان نبدأ بالمديريات القابلة لذلك. 11-دراسة فتح مساق دراسة ليلية للذين تسربوا من المدارس بسبب حاجتهم للعمل ولديهم الرغبة في مواصلة التعليم كما هو جاري في العديد من البلدان الأخرى... 12-من المستحسن أن يتبنى مكتب التربية والتعليم م/عدن لائحة تنفيذية خاصة يقرها المجلس المحلي بالمحافظة وتنسجم مع القوانين.. والحاجة الحالية لها وتراعي خصوصية المحافظة فيها وتتضمن آلية الإصلاح الواردة في المشروع " إنقاذ التعليم .. 13-كل مدرس يقوم بتغطية حصة دراسية أو أكثر... نتيجة غياب آخر ينبغي أن يكون الخصم عائد مادي للمدرسة وجزء منه لمن قام بالتغطية لتلك الحصة .. كما أن المدرس الذي يقوم بالتغطية (للحصة الدراسية) ينبغي أن يكون جاهزاً مخططاً لذلك، وللاستثمار الأمثل للوقت (الحصة الدراسية) من خلال برنامج معد سلفاً ضمن النشاط اللاصفي أو الصفي، وفي حدود مفردات المنهاج. 14-تفعيل دور الإعلام التربوي بشكل يلبي حاجة التربية والتعليم ويفيد المدارس معرفياً عن تجارب البلدان التي أشار إليها المشروع.. في مضمار التربية والتعليم وكثقافة عامة توعوية لتجذير مبدأ الإعلام يخدم المدرسة تربوياً وتعليمياً. 15-التأكيد على إعادة النظر في الكادر التربوي التعليمي قيادة وقاعدة وتحديد معايير الجودة في التعليم واختيار الأنسب والأفضل وفقاً للنظم والقوانين النافذة.. 16-الإسراع في إزالة آثار النازحين وتأهيل المدارس بما يحقق الغاية والأهداف التربوية التعليمية المنشودة في المشروع.. 17-إجرائياً تلزم كل إدارة بالأخذ بما يخصها في محاور المشروع التسعة واتجاهات فروعه في خططها وتقديم ذلك لرؤساء الشعب ثم إلى المجلس التعليمي ضمن خطة عامة للمكتب(مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن). 18-أن يمارس المجلس التعليمي دوره وفعله المؤسسي في مجمل العملية التربوية التعليمية بالمحافظة والرقابة الدائمة على سير وتنفيذ الخطة العامة من خلال النزول الميداني ورفع التقارير إليه حسب ما هو مخطط له وتقييم ذلك. الخاتمة: هذه بعض التوصيات .. والتي يمكن أن تساعد التربويين بمختلف مواقعهم في عملية التربية والتعليم وأثرها على إنقاذ التعليم (في عدن) بشكل عام وقد نفذ هذا العمل في حلقة النقاش على أسلوب المعاينة الحكمية تحديداً للمشكلات ووصولاً للنتائج وتحليلها وخروجاً بالتوصيات كما سبق.. خاص بشبكة سما الإخبارية*