أشارت المصادر إلى أن الولاياتالمتحدة أبدت عبر سفيرها بصنعاء جيرالد فايرستاين تأييدها لأي قرارات رئاسية جديدة سيتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي للتهيئة لعملية إعادة هيكلة الجيش، بما في ذلك إعادة تسوية الأوضاع الوظيفية للقيادات العسكرية والأمنية التي كانت واشنطن توصي بعدم استهدافها بقرارات إقصاء أو تغيير من مناصبها الحالية على رأس الوحدات العسكرية والأمنية المكلفة بمكافحة الإرهاب، من أبرزها العميد احمد النجل الأكبر للرئيس السابق الذي يرأس قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة، واللواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والغربية، قائد الفرقة الأولى »مدرع« وكانت مصادر مطلعة كشفت عن مشادة كلامية حدثت بين قائد الحرس الجمهوري وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بصنعاء خلال لقائهما قبل الاثنين الماضي . وذكرت المصادر أن مشادة حدثت بين أحمد علي صالح وجيرالد فايرستاين، وأن السفير الأمريكي كان شديد اللهجة وهو يتحدث لقائد الحرس الجمهوري بأنه يجب عليه أن يفهم أن المجال لم يعد مفتوحاً لبقائه متمسكاً بنصف قوات الجيش اليمني. وبحسب ما ذكرته صحيفة الهوية الأسبوعية فإن السفير الأمريكي كان يشير بأن الأيام القادمة ستشهد تغييراً لنجل الرئيس اليمني السابق علي صالح من قيادة الحرس الجمهوري.