أعلن الجيش السوداني أمس ان سفن بحرية ايرانية وباكستانية سترسو في ميناء بورتسودان على ساحل البحر الاحمر في السودان الخميس والجمعة المقبلين، وذلك بعد ثلاثة اسابيع من مغادرة سفينتين بحريتين ايرانيتين. وقال العقيد الصوارمي خالد سعد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني أن "قوات البحرية السودانية ستستقبل سفينة حربية باكستانية يوم التاسع والعشرين من نوفمبر الجاري وتبقى بميناء بورتسودان لمدة يومين". واضاف في تصريح بثته وكالة الانباء السودانية الرسمية أن "قوات البحرية السودانية ستستقبل ايضا سفينتين حربيتين إيرانيتين في الثلاثين من نوفمبر الجاري وتبقيان لمدة ثلاثة أيام بميناء بورتسودان في إطار العمل العادي والروتيني الذي تقوم به قوات البحرية السودانية". وقال الصوارمي ان هذا العمل يأتي في اطار التعاون البحري العسكري مع القوات البحرية في كل دول العالم في المجال الدبلوماسي والاجتماعي والسياسي حيث تمثل هذه المجالات اهم المهام التي تضطلع بها القوات البحرية سواء علي الصعيد المحلي أو العالمي وعن زيارة السفينتين الايرانيتين قال المتحدث انها "تدعم العلاقات القوية امنيا ودبلوماسيا بين الدولتين. وأفاد أن من ضمن أسباب رسو هذه السفن في ميناء بورتسودان التزود بالوقود والمواد اللوجستية، مشيرا الى أن هذه السفن ستفتح أبوابها للجمهور لزيارتها. وكانت سفينتان من قوات البحرية الإيرانية رستا في ميناء بورتسودان في 29 أكتوبر الماضي وغادرتا بعد اربعة أيام، وذلك بعد أيام من قصف مجمع اليرموك لصناعة الأسلحة جنوبالخرطوم والذي اتهمت الحكومة السودانية إسرائيل بالضلوع فيه، لكن السلطات السودانية نفت اي علاقة لإيران بالمصنع. وقال الجيش السوداني حينها ان زيارة السفينتين تأتي في اطار تبادل العلاقات الودية التي تعبر تعبيرا صادقا عن متانة العلاقات بين القوات البحرية السودانية والقوات البحرية الايرانية والتي تدعم كذلك العلاقات السياسية بين الدولتين والتقارب الدبلوماسي .