كتب أحد الناشطين في مدونة "شباب المهجر" أن القلة القليلة من الجيش العربي السوري يعرف أن سورية تسلمت أنواع أسلحة من روسيا الاتحادية تشكل رادعا حاسما لمن يهاجمها. واسترسل : لان هذه الأسلحة قادرة على تعطيل امور كثيرة لا نريد ذكرها، لكن نقول بعبارة واحدة تستطيع إسقاط أية طائرة وضرب أية بارجة وضرب أية دبابات على الأرض, و في الجو و في البحار البعيدة" بهذه الكلمات افتتح مركز شتات الاخباري السوري الخبر.... وأضاف : وافاد المركز أن هذه الأسلحة المرعبة و المتميزة باتت موجودة في سورية، وطلب الرئيس بوتين كشف قاعدة من قواعد هذا السلاح، كي تصوره الأقمار الاصطناعية الأميركية والفرنسية والبريطانية، وعندها تدرك أن الأمر ليس مزاحاً وان روسيا مستعدة للمجابهة. وأردف : طلب الرئيس بوتين إخفاء السلاح، واعتبر ان صورة السلاح وصلت الى مكتب الرئيس باراك اوباما ورئيس الحكومة البريطانية كاميرون والرئيس الفرنسي هولاند، و بأن هذه الصورة كافية كي تفكر كل الأطراف بعدم الدخول بحرب ضد سورية. وأوضح : على ما يبدو، فإن الجواب على ذلك هو بالفعل مفاجأة كبيرة، ولا يمكن تصديقها بسهولة او ان تدخل بقناعة احد بسهولة، بل سيعتبرها نوعا من كلام مناورة. وهي في الحقيقة الكامنة خطوة مدروسة قد تنفّذ إذا اقتضت الحاجة متسائلا: فما هي هذه الخطوة؟ واختتم :للحديث بقية، ويشار إلى أن ما عرض هو عينة فقط من سلسلة مفاجآت تحتفظ بها سورية لساعة الصفر في حال قررت قوى الاستكبار العالمي الاعتداء عليها. وفي سياق منفصل أكدت وزارة الخارجية السورية في رسالتين بعثت بهما إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أن سوريا "لن تستخدم السلاح الكيماوي إن وجد لديها"، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الوزارة السبت وبث ناشطون سوريون صوراً لأطفال ونساء قالوا إن وجوههم أحرقت بقصف قوات النظام لبلدة السفيرة بحلب بالأسلحة الكيميائية من جهته أعلن الجيش الحر عن إستيلائه على معدّات واقية من الأسلحة الكيميائية كانت بحوزة مجموعة من قوات الأسد في طريقها لتنفيذ مهام خاصة في المدن السورية . ونفت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" في بيان :أن "سوريا لن تستخدم السلاح الكيماوي إن وجد لديها تحت أي ظرف كان، لأنها تدافع عن شعبها ضد الإرهاب المدعوم من دول معروفة تأتي الولاياتالمتحدةالأمريكية في مقدمتها". هذه المادة الخبرية أعيد تحريرها بواسطة سما الإخبارية*