كتب نصر طه مصطفى مدير مكتب رئيس الجمهورية على حائطه في الفيس بوك :أوفى الرئيس هادي بوعده والتزامه ,وواصل نصر:" انتقد الكثير الرئيس واتهموه بالتردد والتباطؤ لكن الأمر لم يكن كذلك أبدا بالنسبة له". واستطرد نصر بالقول" لم تكن القضية مجرد قرارات إقالة، ولو أن الرئيس هادي استجاب للضغوط لربما دخلت البلاد في مشكلة كبيرة".. مشيرا إلى أن الرئيس اختار الطريق الصحيح المتمثل في تحقيق إنجاز حقيقي وتاريخي تصبح معه الإقالة جزءا بسيطا على هامش الإنجاز الكبير الذي تحقق اليوم عبر القرارات التي وضعت اللبنة الأساسية لإعادة بناء الجيش اليمني ليصبح جيشا وطنيا بحق" وأكد نصر طه مصطفى إن حصر تكوينات الجيش في قوات برية وبحرية وجوية وحرس حدود يعني إلغاء كل المسميات التي كانت قائمة وهو ما يعني إنه لم يعد هناك شيء إسمه حرس جمهوري أو فرقة أولى. وأضاف نصر: إن إلغاء تكويني الحرس والفرقة لا يستدعي إقالة قائديهما لأن التكوينين أصلا لم يعودا موجودين من الناحية القانونية.. مشيرا الى أن عملية التنفيذ للقرارات ستأخذ بعض الوقت وهذا شيء طبيعي. وأردف : إن " قرارات اليوم نتاج لعمل علمي أخذ وقتا طويلا ونقاشات معمقة وضعت نصاب عينيها مصلحة اليمن أولا وأخيرا". وأشار الى إن الهيكلة الجديدة تعني أن بالإمكان أن يتولى منصب وزير الدفاع شخصية مدنية كما هو حال الدول الديمقراطية.. وسيكون للوزير أربعة مساعدين بينما سيكون هناك نائب واحد لرئيس الأركان الذي ستتبعه كل الوحدات العسكرية عدا ألوية الحماية الرئاسية والصواريخ التي ستتبع القائد الأعلى. ونفى مدير مكتب رئاسة الجمهورية أن يكون الرئيس هادي عين نجله قائدا لقوات الحماية الرئاسية .. مؤكدا أنه هذا الخبر غير صحيح ، وأن هناك ثلاثة ألوية حماية لكل واحد منها قائده , وليس بين هؤلاء القادة أحد من أقارب الرئيس. وأوضح الى أنه لابد من التفريق بين الأمن الرئاسي المعني بالحماية المباشرة لشخص الرئيس وبين الألوية الخاصة بالحماية الرئاسية لأن هذه الألوية تمتلك مختلف أنواع الأسلحة بينما الأمن الرئاسي يتمثل في الحرس الذين يلبسون الزي المدني وترونهم محيطين به في الصور كما هو حال معظم رؤساء العالم.