قاطعت الهيئات الإدارية للمجالس المحلية بمديريات محافظة ريمه غرب اليمن الإجتماع الذي دعا الية المحافظ الخضمى والذي كان ينوى عقده خارج المحافظة نظراً لمنعه من دخول المحافظة من قبل الثوار المعتصمين منذ خمسه اشهر. وقالت مصادر محلية بريمه ان عمليات المحافظة ابلغت امناء عموم المجالس المحلية واعضاء الهيئات الإدارية في المديريات لحضور اجتماع دعا الية المحافظ في منطقة الكبة على مشارف محافظة الحديدة لمناقشة اداء محليات المديريات الا ان اعضاء الهيئات الإدارية تواصلوا فيما بينهم واعلنو مقاطعة اى اجتماع يدعو له المحافظ كونة اصبح غير شرعي ويسعى الى اشعال الفتن والحروب داخل المحافظة من خلال سلسلة تغييرات قام بها في المديريات لمن يتهمهم بدعم الثوار المعتصمين في المحافظة في الوقت الذي تم طرد جميع مدراء العموم الذي كلفهم الخضمى والتمسك بمدراء العموم السابقين. وكان رئيس الوزراء قد اصدر عدة تعميمات بمنع المحافظين من اصدار أي قرارات او تغييرات مالم يتم اخذ الإذن من رئاسة الوزراء حيث وجة رئيس الوزراء رسائل شديدة اللهجة لكل من المحافظ ووزير الإدارة المحلية بعدم اعتماد أي تغييرات والإبقاء على المدراء العموم السابقين نظرا لما تقتضية المصلحة وتتطلبة المرحلة ومثلها وجهت رساله الى وزير الصحة والمحافظ بعدم اعتماد تغيير مدير عام الصحة بالمحافظة. من جانبة كشفت مصادر مقربه من المحافظ الخضمى ان كل التغييرات الذي اجراها كانت بهدف انشغال المدراء بأنفسهم بدلاً من تحريض الشارع والثوار ضد المحافظ حسب قول المصدر الذي اكد ان الخضمى لا يزال متحدياً قرارات وتوجيهات رئاسة الوزراء ومصراً على تنفيذ قراراته الأخيره قائلاً "سأرى اين اقوى توجيهات وقرارات باسندوه او اتصالات جلال هادى" الذي يعتبر الذراع الأيمن للخضمى والذي من خلالة استطاع البقاء في منصبة رغم خروج الآلاف من ابناء المحافظة منذ عام واكثر يطالبون بإقالة المحافظ الذي كثر شاكوه وقل شاكروه.