جدد ابناء محافظة ريمه غرب اليمن مطالبتهم بسرعة إقالة المحافظ علي سالم الخضمى وتقديمه للمحاكمة بتهمة تورطه بجرائم فساد كبيرة جاء ذلك خلال احتفالهم بالذكرى الثانية لانطلاق الثورة السلمية 11 فبراير مرددين شعار" لاحزبية لا أحزاب ,الخضمى اكبر كذاب" "لا ضمانة لا حصانة لالعلى سالم واعوانة" واستهجن ثوار محافظة ريمه الأسلوب الذي تنتهجة قيادات في أحزاب اللقاء المشترك وفى مقدمتهم الإصلاح للتعامل مع الوضع الذي وصلت الية المحافظة بسبب فساد المحافظ الذي وصل حداً لا يطاق وقال شباب الثورة ان بعض قيادات المشترك الذى شاركت في مسيرة كبرى في ديسمبر 2012م إلى أمام منزل هادى للمطالبة بإقالة المحافظ الخضمى قد تغير موقفهم ورفضوا المشاركة في المسيرات والوقفات الاحتجاجية الذي أقيمت فيما بعد, بعد دخولهم في مفاوضات مع رأس الفساد يقودها الشيخ/ حسن محفل رئيس شورى الإصلاح بالمحافظة الذي عين مؤخراً مستشاراً للخضمى مقابل حصولهم على ثلاث درجات وظيفية ومبلغ مالي كبير ليتحولوا إلى مسبحين بحمد الخضمى ممجدين لفساده. وبحسب مصادر في المشترك ترفض هذا الأسلوب الذي انتهجته بعض قياداتها في المحافظة الذي وصفوة بالإبتزازى والمصلحى ان حزب الإصلاح هو من أقدم لمثل هذه الخطوة الممقوتة مقابل حصول أمين المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح بالمحافظة على درجة وظيفية لنجلة "ضياء شاكر حسان الهتارى" ودرجة لنجل رئيس مجلس شورى الإصلاح بالمحافظة حسن محفل والمقرب من رئيس المكتب التنفيذي واخرى للقيادى الإشتراكى بفرع المحافظة قايد على شاطر. الى جانب حصول المشترك على وعود بعدد من الإدارات من بينها مدير مكتب المحافظ امين الروم الذي تم تعيينة اوائل يناير المنصرم. واشار المصدر الى ان المشترك قد حضي بتعيين ثلاثة مستشارين للمحافظ اثنين منهم في الإصلاح وواحد في الإشتراكى وتعيين محمد صالح الحورى "اصلاح" لإدارة الشكاوى والتظلمات. وتطرق المصدر الى ان قواعد المشترك تستنكر هذا التوجة الذي يجعلهم شركاء للمحافظ في فسادة ونهبة للمال العام مقابل مصلحة شخصية وقال اذا لم تتراجع القيادات عن موقفها هذا فإننا لن نصمت كثيراً وسنخرج لنشارك اخواننا الأحرار في حزب المؤتمر الذي لم تقيدهم العاطفة الحزبية للسكوت عن فساد المحافظ الذي يعتبر عضو فى الأمانة العامة للمؤتمر للمطالبة بمحاسبة قيادات المشترك الذي تفاوض وتتنازل عن موقفها مقابل مصلحة شخصية تاركة المصلحة العامة وراء ظهرها. كما كشفت مصادر محلية عن خلافات بين قيادات المشترك ب المحافظة بعد انفراد شاكر الهتارى وحسن محفل على التفاوض بإسمهم وانفرادهم بالقاء مع الخضمى لإبرام الإتفاقيات وتقاسم الإدارات خلال اجتماعات انفرادية ثلاثية بمنزل الخضمى ب الحديدة وقال الإتفاق قد افضى الى حصول المشترك على "ثلاث مديريات" وتقاسم للمكاتب التنفيذية للوزارات السيادية الا ان تعميم مجلس الوزراء الذي منع المحافظين والوزراء من أي تعيينات او تغييرات في المكاتب وغيرها الا بعد استشارة رئاسة الوزراء قد جعلهم ينتقلون مع المحافظ للعاصمة صنعاء بغرض مقابلة رئيس الوزراء الذي تعذر لقائهم بة محافظة الحديدة الأسبوع المنصرم واقناعة بتنفيذ الإتفاق من اجل انهاء الإحتجاجات في عاصمة المحافظة. فى الوقت الذي يهدد ابناء المحافظة بالتصعيد الثوري ضد المحافظ ومعاونيه غير قابلين لأي اتفاقيات لا تنص على تنفيذ مطالبهم الذي خرجوا من اجلها وفي مقدمتها إقالة الخضمى مؤكدين تصعيدهم الثورى حتى تحقيقها. الجدير بالذكر ان الحوار الذي يجريه البرلماني إبراهيم المزلم مع المعتصمين قد يبوء بالفشل اذا لم تنفذ اهدافه الذي خرجوا من اجلها وفى مقدمتها اقلة المحافظ الذي يصفونة "بغير الشرعى" والذي تم طردة منتصف يناير من مكتبة بعاصمة المحافظة ورمية بالأحذية ومنعة من الدوام ب"الكبة"
