دان الرئيس علي ناصر محمد محاولة اغتيال معالي رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة أثناء عودته إلى منزله أول من أمس بصنعاء. وقال الرئيس علي ناصر في بيان تلقت "شبكة سما الإخبارية "نسخة منه : ببالغ الأسف تلقينا نبأ محاولة اغتيال دولة رئيس الوزراء اليمني الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة أثناء عودته إلى منزله أول من أمس بصنعاء والتي نشكر الله على أنه نجا منها، وبقدر ما كان الخبر مفاجئا ومؤسفا لجهة توجيه ضربة لشخصية قيادية يمنية ذات كفاءة معهودة كانت رسالة واضحة المعالم باتجاه تقويض التسوية السياسية التي تحمّل الأستاذ باسندوة جزءا من مسؤوليتها الثقيلة في إدارة الحكومة وفقا للمبادرة الخليجية التي جاءت إثر ثورة شعبية سبقها حراك جنوبي وأزمات متعددة . وعبر الرئيس ناصر عن أسفه لهذا الحادث داعيا إلى ضرورة تقصي الحقائق وإجراء التحقيقات اللازمة ومحاسبة من يقفون وراء هذه المحاولة البائسة، وما قبلها وما ربما سيقع بعدها في ظل الانفلات الأمني الحاصل والذي تتحدث عنه الصحافة والمؤسسات السياسية اليمنية والاقليمية والدولية ومما ترصده الأيام المشهودة وتشي به الوقائع . وأهاب ناصر بكل القوى الوطنية الوقوف صفاً واحداً في مجابهة كل ممارسات الإرهاب والعنف أيا يكن شكله ومصدره باعتباره عدوا للجميع . نص البيان : ببالغ الأسف تلقينا نبأ محاولة اغتيال دولة رئيس الوزراء اليمني الأستاذ المناضل محمد سالم باسندوة أثناء عودته إلى منزله أول من أمس بصنعاء التي نشكر الله على أنه نجا منها، وبقدر ما كان الخبر مفاجئا ومؤسفا لجهة توجيه ضربة لشخصية قيادية يمنية ذات كفاءة معهودة كانت رسالة واضحة المعالم باتجاه تقويض التسوية السياسية التي تحمًل الأستاذ باسندوة جزءا من مسؤوليتها الثقيلة في إدارة الحكومة وفقا للمبادرة الخليجية التي جاءت إثر ثورة شعبية سبقها حراك جنوبي وأزمات متعددة . إننا إذ نعبر عن أسفنا لهذا الحادث ندعو إلى ضرورة تقصي الحقائق وإجراء التحقيقات اللازمة ومحاسبة من يقفون وراء هذه المحاولة البائسة، وما قبلها وما ربما سيقع بعدها في ظل الانفلات الأمني الحاصل والذي تتحدث عنه الصحافة والمؤسسات السياسية اليمنية والاقليمية والدولية ومما ترصده الأيام المشهودة وتشي به الوقائع . وفي الوقت ذاته نهيب بكل القوى الوطنية الوقوف صفاً واحداً في مجابهة كل ممارسات الإرهاب والعنف أيا يكن شكله ومصدره باعتباره عدوا للجميع . الرئيس علي ناصر محمد