قال مسؤولون عراقيون انه تم العثور على أكثر من 600 قطعة أثرية في أحد المخازن بمكتب رئيس الوزراء العراقي، وقد سرقت القطع من المتحف الوطني العراقي بعد بدء الحرب على العراق عام 2003 وكانت معظم القطع الاثرية التي عثر عليها والتي تعود للحقبة السومرية ضمن 15 ألف قطعة اثرية مفقودة بعد سلب المتحف الوطني العراقي ببغداد في أعقاب دخول قوات التحالف الغربي الى العراق وأوضح قحطان الجبوري وزير الدولة لشؤون السياحة والاثار العراقي ان 638 قطعة أثرية تعود للمتحف الوطني العراقي عثر عليها في الولاياتالمتحدة قبل عدة أعوام، وبعد ذلك أمرت الحكومة الامريكية باعادتها الى العراق، حيث فقدت مرة أخرى. وأضاف الوزير "اننا عثرنا على القطع الاثرية في أحد المخازن بمكتب رئيس "الحكومة العراقي مع الاجهزة المنزلية يذكر ان المتحف الوطني العراقي الذي تأسس عام 1923 كان حتى أبريل/نيسان عام 2003 احد المخازن الكبرى في العالم للآثار التاريخية التي تعود لحقبة بابل وأور وآشور. كما تضمن المتحف مجموعة من القطع الاثرية التي ترجع الى عهود المملكة الفاسية والدولة الساسانية وقد سرق التراث الوطني خلال ايام عدة بعد سقوط بغداد، ولم يشارك في النهب اللصوص المحليون فحسب، بل والجنود الاجانب المكلفون بحراسة المتحف. ورغم بذل الجهود من أجل استعادة الاثار المفقودة، فان تهريبها لم يتوقف لاحقا وقد تمكنت السلطات العراقية من استعادة أكثر من نصف عدد القطع الاثرية المفقودة بنهاية عام 2008، وفتح المتحف الوطني أبوابه للزوار من جديد عام 2009